السبت ٧ مايو ٢٠١٦ -
٥١:
٠٨ م +02:00 EET
صور أرشفية
فيينا أسامة نصحى
فيما يعكس تنامى موجات العداء للأجانب والتخوف من عناصر الاسلام السياسى وامتدادها فى اوروبا .. أعلنت شرطة مدينة جراتس النمساوية إلقاء القبض على رجل نمساوي بتهمة وضع رأسي خنزيرين في موقع بناء مركز ثقافي إسلامي ومسجد في مدينة جراتس، عاصمة مقاطعة إشتاير مارك والتى تقع في جنوب البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية الشهر الماضي إن الحوادث المتطرفة والعنصرية ارتفعت بنسبة 54% في العام 2015، وتراوحت بين التخريب والاعتداءات إلى تأجيج الكراهية ضد الاجانب.
واستقبلت النمسا 90 ألف طالب لجوء في عام 2015، ما يجعلها ثاني أكبر بلد يستقبل لاجئين في الاتحاد الاوروبي، في حين ان نحو 10 اضعاف هذا العدد مر عبر أراضيها.
ودفع تدفق اللاجئين وعدد من الاعتداءات الجنسية التي نسبت اليهم، الحكومة الى اتخاذ موقف اكثر تشددا في شأن الهجرة، وعزز قوة حزب الحرية اليميني المتطرف.
وفي تطور وصفه الاعلام النمساوي بانه "تسونامي" سياسي، حقق مرشح الحزب نوربرت هوفر المعارض للهجرة نصرا في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 24 إبريل، ويتوقع ان يفوز في دورة الإعادة المقررة في 22 مايو أمام المستقل الكسندر فان در بيلين.