استقبل الأنبا أنجيلوس،الأسقف العام بالمملكة المتحدة، أمس،الباورنة أنيلاي أوف سانت جونز وزيرة الدولة لدى مكتب الشئون الخارجية والكومنولث والممثلة الخاصة لرئيس الوزراء لمنع العنف الجنسي في الصراعات.

 

وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللقاء جاء بالمركز القبطي بلندن، حيث دارت المناقشات حول شئون المجتمعات المستضعفة في الشرق الأوسط وحقوق الإنسان وحرية العقيدة الدينية وضرورة التعاون المحتمل بين حكومة جلالة الملكة وقادة الإيمان في المملكة المتحدة.

 

وأعرب الأنبا أنجيلوس، عن تقديره للعمل مع الوزيرة منذ تعيينها مؤكدا لها أننا لن نستمر فقط في التعاون مع هذه الجهود المخلصة بأي طريقة في مقدرتنا ولكننا سنصلي من أجلها ومن أجل كل الذين يساندون هذا العمل المستمر.

 

من جانبها قالت الوزيرة إنها "سعدت جدا بزيارة مركز الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية ومعرفة معلومات أكثر عن الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية والمجتمع القبطي البريطاني بالإضافة إلى دور نيافته في التقريب بين القيادات المسيحية الشرق أوسطية من الكنائس المختلفة. وأنا أقدر جدا هذه اللقاءات مع نيافته وتفاعله المستمر مع وزارة الخارجية والكومنولث في عملنا في مجال حقوق الإنسان". 

 

وأضافت: "قادة الإيمان يوفرون منظور قيم ويلعبون دورا هاما في متابعة مجال واسع من تحديات السياسة الخارجية. وأنا أتطلع للتعاون مع الكنيسة في كل ذلك".