كتب - محرر الأقباط متحدون
أبرز موقع "البداية" تقريرًا صحفيًا بشأن الحالات التي فدم فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اعتذارات للمواطنين، ومنها تأخر بناء الكنائس وممتلكات الأقباط، التي تم حرقها وسرقتها ونهبها إبان فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأشار التقرير إلى أن السيسي اعتذر لضحية التحرش في ميدان التحرير، وقال لها: "أعتذر وأعدك بأننا كدولة لن نقبل مثل هذه الحوادث في المستقبل"، كما اعتذر للمحامين عقب الاعتداء على أحدهم في أحد الأقسام، وقال: "أنا بأقول للمحامين كلهم حقكم علي وأنا أعتذر لكم وأقول لكل أجهزة الدولة من فضلكم لازم نخلي بالنا من كل حاجة رغم الظروف (الصعبة) اللي إحنا فيها".
على صعيد أخر اعتذر الرئيس إلى الأمير القطري على إساءة الإعلام المصري إلى والدته، وذلك في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، في 28 فبراير عام 2015، وفي نفس الشهر أعرب عن أسفه لأسرة الشهيدة شيماء الصباغ التي قتلت على يد أحد الضباط، وأيضا أعرب عن أسفه لأسرة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
وفي يناير الماضي تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مشاركته فى قداس الميلاد المجيد بمقر الكاتدرائية بالعباسية، قال الرئيس: "تأخرنا عليكم فى ترميم وإصلاح ما تم إحراقه، وإن شاء الله يا قداسة البابا هانخلص كل شيء هذا العام، واسمحوا لى أن أقول لكم ياريت تقبلوا إعتذارنا فى اللى حصل ده".