خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي
         بعد مشاهدة حلقة الأســـتاذ أســامة كمْـال الحواريـــة مع نقيب الكذابيــــــين ووكيل وأمين صندوق وعضو النقابة والغـير معروفــــــــين من  الشعب المصري كصحفيين وكُتــــاب  ومُحْٓـــــررين   ØŒ  إتضح أن هٓــــــؤلاء الشِـخوص والمتعاطفـــين معهم  ØŒ مصــابون بمــْْـرض شديد الخطـورة علي المجتمع المصري ØŒ وهو ( الإيدز الوطـــني ) ØŒ أي نقص المناعــــة الوطنيــة المصريـــة ØŒ ومن أعراضْة الواضحة : الإسْـــــتعلاء والمٓنٌ علي مصر ØŒ الكذب القُراحّ ØŒ تضخيم وتعظيم وتهويل أخطاء الآخرين  ØŒ والإنكار التام لأخطاؤهم ØŒ عدم الإهتمام بما يضر الوطن نتيجة لسلوكياتهم وأعمالهم وأقوالهم وتصريحاتهم الكاذبة  ØŒ رفض أي حلول إلا تلك الْــتي في تصورهم هم ØŒ تنفيذاً لإتفاق التآمر لعمل الفتنة لتقسيم المجتمع المصري والذي حذّر منه السيد رئيس الجمهورية مِراراً وتِكراراً حيث قال في خطاب الخير لحصاد القمح (  هناك من يعمل علي تعميق الخلاف بين المصريين )  ،وعدم قبول أي حلول إلا الحلول السياسية فقط ØŒ وليست التوســطية ØŒ لٓيٌ أذرع الدولة وخاصة الرئاسة للتدخل لحــْــــــل ما أسموه  أزمة ØŒ وهم بذلك كاذبــــــون ØŒ إختلاقهم تلك الأزمـة وإستغلالها لإستكمال مُخطَّط ضرب " وزارة الداخلية لمصرية " ØŒ تأجيج وتهييج شباب الصحفيين مُوهمين أن كرامتهم أُهينتّ بل أصيبوا بصدمات عصبية وصلت الي فقدانهم عقولهم من هولّ جريمة " إقتحــــــام " الشرطة لٍحُرمة وحصانٓــــة  " نقابة الصحفيين " والتي ليس لها .

      الحادثة ( حادثة الإقتحـــام ) كاذبــــة مكذوبــــة ØŒ ولم تحدث بشهادة حُارسي أمن النِقابة ØŒ وبشهادتهما أنهما من قاما بفتح باب النقابة لبعض ضباط الشرطة  الذين قاموا بالقبض علي المتهمان المختبئين بوكر النقابة ØŒ  تتفيذاًلأمر النيابة العامة ØŒ وقد إستغرقت العملية كلها بما لا يزيد عن خمس دقائق ØŒ ورغم ذلك  لا ننسي أن في حالة تهديد الأمن القومي لأي بلد ØŒ تُلغي أي حصانة أو حرمة ØŒ مثلما حدث في المملكة العربية السعودية عندما ( إقتحمت ) في عام ١٩٧٩ ØŒ وغيرها قوات الأمن السعودية ومعها قوات أجنبية ( الحرم المكيّ ) الذي ليس بعد حُرُمَاته حُرْمٓــــــة ØŒ لمُكافحة الإرهاب الإيراني في الحرم  المكيّ ولم يُصاب المسلمين في العالم بأزمة أو صدمة مثلما حدث للصحفيين ! رغم تكرار ذلك . لكن ما طالبت به النقابة هو تحصين النقيب نفسه من المحاكمة .

             بل وصلت أعراض  المرض ذُرْوتـها  ØŒ عندما شٓــــْككّ القلاش في حِــــــيادية النائــْـــــب العـــــام المصــــــري .. وهنا يجب وفوراً علاجه بالقانون ØŒ وتوجيه إتهامات التشكيك في النيابة العامة وهي جريمة ما بعدها جريمة ØŒ لأنها تتهم القـضــــاء المصري .

        سؤال الي هؤلاء المرضي ... لٍصالح من تقومون بتلك الأفعال المرضية في مثل هذا التوقيت ØŒ وكأنكُم تملكون الحقيقة وحدكم رغم كذبكم ببجاحة منقطعة النظـــير ØŒ ولم تتطرقوا الي تهم المطلوبان المختبئين داخل وكركم ØŸ ومن هم محاميهم ( خالد علي ) ØŸ وفي أي مواقع يعملون ØŸ

         وأُنبهكم الي أن الصحف القومية طبقاً للقانون والدستور هي ملك الشعب المصْـري ØŒ فلا تملكون أصدار الأوامر إليها بالتسويد والتصعيد .

        كلمة أخيرة أقولها لكم يا مرضي الإيــدز الوطني من المتآمرين  ØŒ أن الشعب المصري لا يستطيع أن  يُهْملٌ أو يزدري أو يستغني عن الزباليــن ØŒ لكنه يستطيع أن يستغني عن مرضي الصحافيين أمثالكم   ØŒ الذين يجب علاجهم فوراً بالقانون الجنائـــي المصري .

وأتوقع التحرك الفوري من شُـــــرفاء المحامين لإنقاذ الوطن من حِيٓلّ وتحايلّ المتآمــــرين ØŒ والعمل علي أن ينال نقيب الصحافيين وأعضاء عِصابته عقوبتهم بالتدجيل والتدليس علي مجتمع مصر بغرض تقسيم مصر ØŒ وتتفيذاً  لُمُخٓططات التآمر الخارجية ØŒ وتفوح منها روائح الإخوان الصهيوأمريكيين .
وعلي شرفاء الصحفيين تطهير أنفسهم .

وتحيــــــا مصــــر .. بدون قلاش وهباشّ وبكاشّ وعصابته .