الأقباط متحدون | السادات لجمال مبارك.. تنتهى الحوارات ويبقى هناك شعبا يعانى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤٢ | الاثنين ١٥ نوفمبر ٢٠١٠ | ٦هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

السادات لجمال مبارك.. تنتهى الحوارات ويبقى هناك شعبا يعانى

الاثنين ١٥ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : أنور عصمت السادات
بعد حوار السيد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى مع برنامج مصر النهاردة والذى شاهدناه على شاشة التليفزيون المصرى والذى
أوضح فيه أن الحزب الوطنى قدم العديد من الإنجازات الملموسة ومضى سريعًا على طريق التنمية وانه يضع أولى إهتماماته بالفلاح المصرى وغيرها من العبارات والأكلاشيهات السهلة و المحفوظة التى لم نسمع فيها عن جديد.

لا يسعنى فى هذا المقام إلا أن أقول كأى مصرى , أين عائد هذه السياسات ومصر ترجع إلى الوراء وتزداد مشكلاتها يوما بعد الآخر ؟ ولقد سمعنا كلاما جميلا عن ضرورة اتخاذ الحكومة خطوات من أجل زيادة مساهمة المشاركة الجماهيرية فى الحياة السياسية ، خصوصا الانتخابات العامة ، عن وجوب التخطيط لحملات توعية سياسية دائمة ومستمرة قادرة على جذب وتشجيع المواطنين على المشاركة فى العمل السياسى.

من أجل مستقبل أولادك, هل الإهتمام سوف ينصب فقط هذه المرة على الأولاد أما الآباء والكبار خارج نطاق الخدمة ؟ ,, يقول جمال مبارك أن المعارضة تعارض فقط دون أن تطرح بديلا قابلاً للتنفيذ ,,  لكن هل النظام ترك من الأصل معارضة حقيقية فى مصر فقد إنتهت الصورة التى خطط أن تكون عليها الديمقراطية فى مصر وإختار معارضته  ووافق على الأحزاب التى تخضع لأهوائه أما غيرها من الأحزاب التى لم تنال رضاه ولن تخدم مخططاته ما زالت قيد التأسيس

تقدم الكثير من نواب المعارضة بمشروعات عديدة وقد تقدم حزبى على سبيل المثال بأكثر من 50 مقترح وحملة مثل حملة لا لنكسة الغاز ’ مياهنا حياتنا  ، إزالة الألغام  ولا أحد يستمع لكن مصر بأولادها ولن يموت الأمل وسنبقى نمضى نحو الإصلاح




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :