القاهرة تحتفل بعيد العمال وشم النسيم.. وتودع وائل نور.. وبراءة "نظيف" من الكسب غير المشروع
مواجهات بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية.. والسيسي يطلق شارة البدء لحصاد محصول القمح.. ووزير الداخلية "نيجاتيف"
كتب - نعيم يوسف
شهدت مصر الأيام الماضية أسبوعًا ساخنًا من الأحداث المتناقضة، ما بين الاحتفالات الدينية والوطنية، إلى المواجهات الساخنة بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، إلى وفاة الفنان الكوميدي وائل نور، ونعرض في التقرير التالي أهم هذه الأحداث.
احتفال عيد العمال
احتفلت مصر في بداية الأسبوع، بـ"عيد العمال"، الذي يوافق مطلع مايو من كل عام، وقد قررت الشركة المصرية للاتصالات أن يكون التعاقد على التليفون الأرضي مجانًا لجموع الشعب المصري، تزامنا مع الاحتفال بعيد العمال، وذلك عبر الاتصال بمركز خدمة العملاء على الرقم المختصر (111).
احتفالات دينية ووطنية
كما احتفل المصريون بعيد "شم النسيم"، حيث انتشرت الأكلات الشهيرة في هذا العيد مثل "الفسيخ" والأسماك المملحة، والبيض الملون، وغيرها، كما احتفل الأقباط بعيد القيامة، ويحتفل المسلمون بذكرى الإسراج والمعراج، إلا أن أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية سرقت الأضواء من احتفالات المصريين الدينية والقومية.
قرار للنائب العام
الثلاثاء الماضي، قرر النائب العام حظر النشر فى القضية رقم 4016 لسنة 2016، إدارى قسم ثانى شبرا الخيمة، والمتهم فيها عمرو منصور إسماعيل بدر، ومحمود السقا، والذان اعتصما داخل نقابة الصحفيين، احتجاجًا على اقتحام منازلهم لضبطهم عدة مرات، ثم تم ضبطهم من مقر النقابة، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا بين الصحفيين، ونظموا تظاهرات أمام النقابة، واعتصم عددًا أخر منهم داخلها، وسط إجراءات أمنية مشددة.
جمعية عمومية تحت الحراسة
دعت نقابة الصحفيين إلى اجتماع عاجل لأعضاء الجمعية العمومية أمس، الأربعاء، وقد خرجت بعدة قرارات، إلا أن قوات الأمن شددت الحراسة في محيط شارع عبدالخالق ثروت، والشوارع المؤدية له، وتم منع العديد من الصحفيين من الدخول إلى النقابة كما تم منع بعض الوفود السياسية والحزبية من الدخول والتضامن مع النقابة في أزمتها مع الوزارة.
قرارات الجمعية العمومية
اتخذت نقابة الصحفيين 18 قرارًا، وهي: الإصرار على طلب إقالة وزير الداخلية. تقديم رئاسة الجمهورية اعتذارا واضحا لجموع الصحفيين عن جريمة اقتحام بيت الصحفيين وما أعقبها من ملاحقة وحصار لمقرها. الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين فى قضايا النشر. العمل على إصدار قوانين تجرم الاعتداء على النقابة أو اقتحامها. إصدار قانون منع الحبس فى قضايا النشر. إجراءات تتضمن: دعوة جميع الصحف المصرية والمواقع الالكترونية لتثبيت لوجو "لا لحظر النشر.. لا لتقييد الصحافة"، والطعن رسميا على القرار، وطلب وضع ضوابط لقرار حظر النشر. دعوة القنوات الفضائية لدرء الهجوم الضارى الذى يشن ضد الصحفيين بتوجيهات أمنية. رفض التلويح بتوجيه اتهامات قانونية لنقيب الصحفيين باعتباره ممثلا منتخبا للجمعية العمومية. منع نشر اسم وزير الداخلية، والاكتفاء بنشر صورته "نيجاتف" فقط وصولا لمنع نشر كافة أخبار وزارة الداخلية حتى إقالة الوزير. رفض تصريح الخارجية الأمريكية، ورفض أى تدخل أجنبى رسمى فى شأن الصحافة المصرية. رفع دعوة قضائية ضد وزارة الداخلية لمحاسبة المسئولين عن حصار النقابة. تسويد الصفحات الأولى بالصحف فى عدد الأحد المقبل وتثبيت "شارات سوداء". تجديد الثقة فى مجلس النقابة حتى انتهاء الأزمة. عقد مؤتمر عام بمقر النقابة الثلاثاء المقبل مع بحث إضراب عام لجميع الصحفيين. دعوة كبار الكتاب للكتابة عن جريمة اقتحام النقابة فى مقالاتهم. دعوة الصحفيين النواب لتقديم طلبات إحاطة واستجوابات حول الأزمة. استمرار الاعتصام حتى الثلاثاء المقبل. وتشكيل لجنة من مجلس النقابة لإدارة الأزمة.
براءة نظيف.. "كلام نهائي"
على صعيد أخر، قضت محكمة النقض أمس الأربعاء، ببراءة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف (في الصورة) في قضيَّة الكسب غير المشروع، مُعلنةً أنَّ الحُكم نهائي وغير قابل للطعن.
رحيل وائل نور
وفي الثاني من مايو، رحل الفنان الكوميدي وائل نور، عن عمر يناهز الـ55 عامًا، وهو حاصل على دبلوم مَعهد السكرتارية، ثُمَ التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وقد بَرع في أداء دور الشاب الشقي في أفلامه، وكانَ مِنَ المُمكن أن يسد فراغاً تركه المُمثل حسن يوسف إلا أن الظروف الاجتماعية والفنية لم تُساعده خاصةً وأنَّ المُخرجين أسندوا له دور الشاب الفاسِد أو الشارب الخارج عن القانون في مُعظم أفلامه، وكانت لَهُ صلة وثيقة بالفنان عبد الله محمود وَالفنان أحمد سلامة.
حصاد زراعة القمح
اليوم، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة بدء حصاد محصول القمح، ضمن مشروع الـ1.5 مليون فدان، وافتتاح عدد من القرى الزراعية فى الفرافرة، وكذلك القرية الخدمية، ووجه كلمة خلال الاحتفالية، أنه سيتم تقديم كشف حساب للمصريين فى شهر يونيو المقبل، كما وجه رسالة إلى المصريين قال فيها: "أنا مبخافش".