نادر شكرى
استنكر الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " الايرو " ما دأب عليه برنامج العاشرة مساءا فى قناة دريم خاصة فى الاونة الاخيرة من استهداف الكنيسة واقباط مصر فى حلقات متتالية مهينة لكرامتهم وصورتهم امام المجتمع وايضا من تناول امورا كادت تودى بفتن طائفية بين ابناء الشعب الواحد هذا فضلا عن استهداف البرنامج لخلق نزاعات بين الطوائف المسيحية ذاتها
وتابع ان تناوله لموضوع عقيدى يمس الثوابت المسيحية وهى الطلاق والزواج وتفضيله ضيوفا تهاجم الكنيسة وكانت الطامة الكبرى حلقة امس الذى فضل فيها استضافة رجل دين مسيحى وهو القس / شنودة وكانت المناقشة وصلت الى حد من التدنى بدلا من ان تكون مشكلة اجتماعية انتهت الى استحداث فضائح للبنات المسيحيات وانهن عرى بل كاد يصل الامر الى ما يظنه البعض من ان المسيحيات غير ملتزمات ولا فرق بينهن وبين بنات الليل وايضا سمح لمتدخل دون ان يناقشة او يمنعه حينما قال هذا المتداخل " ان اصدقائه المسلمين يفرحون ويتمنون عرس زواج مسيحى فى الكنيسة حيث يشبوعون نظراتهم وشهواتهم بالنظر الى اجساد البنات العاريات " وفى هذه الحلقة ايضا سمح لمتداخل ايضا قال " انه يقوم بتصوير سيقان البنات المسيحيات اللاتين يضعن ساقا على ساق" .
واضاف لم ينتج عن هذه الحلقة سوى النيل من البنات المسيحيات بدلا من ان تكون مناقشة موضوعات اجتماعية ولو كان مقدم الحلقة حسن النية لكان سيناريو الحلقة بين ابناء الوطن الواحد مسلمين واقباط لهم تقاليد مشتركة وثقافة مشتركة فلماذا يخص المسيحيات دون غيرهن فقد ترتب على ذلك غضب المسيحيين المصريين داخليا وخارجيا مما مس عرض بناتهن واعراضهن وعرضنا سمعتهن للحضيض وايضا ان هذه الحلقة عود ثقاب لاشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وايضا تحريض الجماعات المتشددة على قتل المسيحيات والتعرض لهن والتحرش بيهن باعتبارهن بعد هذه الحلقة قد اصبحن صيدا ثمينا .