أبرزت صحيفة اليوم السابع تقريرا صحفيًا عن كتاب "الملف القبطي"، لـ اللواء حمدي البطران، الصادر عن دار الثقافة الجديدة، وهاجم فيه أقباط المهجر، ووصفهم بأنهم "يعملون كاصابع لبعض القوى الخارجية"، زاعمًا أن الأنبا موسى أسقف الشباب هو من قال ذلك. 

 

ولفت "البطران" إلى أن "طبيعة العلاقة بين أقباط المهجر والكنيسة، وهى علاقة روحية دينية فقط، أما الأمور السياسية والدنيوية فلا علاقة لأقباط المهجر بالكنيسة"، مضيفًا أن "هناك مطالبات لأقباط تحرج الكنيسة، وقد وصلت تلك المطالبات إلى حد المطالبة بدولة للأقباط". 

 

وزعم اللواء السابق أن الأنبا موسى قال "إنهم عملون كاصابع لبعض القوى الخارجية، ونحن لا نعادى، لأن المسيحية ليس فيها عداء، ولكننا نرفض ما يقوم به بعض أقباط المهجر لأنهم أولا يبالغون، وثانيا لأنهم يتصلون بجهات خارجية، وهذا مرفوض تمام من قبلنا، لأنه أمر يشين بالأقباط، فمشاكلنا نعالجها فى بلدنا ويدافع عنا المسلمون احيانا قبل الأقباط، ونطالب بحقوقنا، وكل شىء معلن فى الصحف". 

 

الجدير بالذكر أن أقباط المهجر كان وما يزال لهم دورا بارزا في تحسين صورة مصر بالخارج، بعد ثورة الثلاثين من يونيو، كما ساهموا بشكل كبير في تنظيم استقبال حافل للرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، واستطاعوا إجهاض مخخطات الإخوان للنيل منه خلال الزيارة.