الاربعاء ٤ مايو ٢٠١٦ -
٤٢:
٠٧ م +02:00 EET
عيد القيامة في عيون بطاركة الكنيسة وأساقفتها.. "العيد الأول.. رسالة للخلود"
البابا شنودة يرى أنها لازمة لعدل الله.. والأنبا تواضروس: وجب الصلب والقيامة لخلاص الإنسان
كتب - نعيم يوسف
احتفل الأقباط خلال الأيام الماضية بعيد القيامة المجيد، وهو يأتي بعد أسبوع الآلام الذي تم الاحتفال به الأسبوع الماضي، على أن تستمر الكنيسة في احتفالات القيامة خلال الـ55 يومًا التالية للعيد، ونعرض في التقرير التالي أهم أقوال أباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن العيد.
البابا تواضروس: كمال للإنسان
وصف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في كلمته بالقداس أن "عيد القيامة هو العيد الأول في المسيحية، والأقباط والكنيسة يحتفلون بفرحته لمدة سبعة أسابيع"، مشيرًا إلى أن القيامة هي كمال للإنسان، موضحًا أن الإنسان الأول سقط في اختبار المحبة والإرادة وحفظ الوصية ومن ثم وجب الصلب والقيامة لخلاص الإنسان، لافتًا إلى أن الخطية التي حلت في العالم جعلته ملوثًا يبحث عن خلاص، فكان لا مفر من مجيء المسيح وصلبه وقيامته، وأن القيامة هي رجاء للقيام من السقوط والخطية.
البابا شنودة: القيامة لازمة من أجل عدل الله
من جانبه كان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، قد قال في عظة سابقة أن القيامة لازمة من أجل عدل الله، إذ أنه خلق الإنسان من روح وجسد، وبالموت تصعد الروح إلى خالقها فهل يبقى الجسد مدفونًا في التراب؟
الأنبا باخوميوس.. وحب الوطن
وقال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في عظته بقداس عيد القيامة عام 2014، إن الكنيسة هي مدرسة حب الوطن، وندرب شبابنا على هذا الحب بالمشاركة والأمانة وبذل الجهد والعرق والمساهمة في برامج التنمية وكل ما يحتاجه وطننا للوصول إلى ما نصبو إليه جميعا.
الأنبا أرميا: القيامة باب الرجاء
وأوضح الأنبا أرميا، الأسقف العام، في مقال له تحت عنوان "القيامة.. باب الرجاء"، إن "القيامة تحمل للبشرية عددًا من الرسائل، إلا أن أعمقها هو رسالة الخُلود. فمنذ أن بدأ التاريخ يخُط أسطره الأولى، وهو يحدَّثنا عن البشرية التى خاضت قضية الموت وحاولت السعى نحو الخُلود، فى محاولات لم تتوقف من أجل الحياة. ثم جاءت القيامة لتحمل للإنسانية نبض الحياة الدائمة والخُلود".
الأنبا بافلي.. والقبر المقدس
ويشير الأنبا بافلي، أسقف الإسكندرية في كلمته بمناسبة عيد القيامة، الأحد الماضي إلى أن انبثاق النور من قبر المسيح فى كل عام قائلا أنها معجزة تتكرر فى سبت النور من كل عام وأن التاريخ أثبت زيارة بعض ملوك وأمراء عرب للقبر ورؤيتهم لتلك المعجزة مثل ابراهيم باشا ابن محمد على فى عام 1832 ، وكذلك القائد صلاح الدين الايوبى فى عام 1157 م عندما زار قبر السيد المسيح بعد فتح بيت المقدس وأخذ شمعة فى يده أضاءت وحدها فأطفهأ ولكنه وجدها تضئ مرة ثانية وثالثة بعد أن أطفاها.