كتب – نادر شكري
وقعت اشتباكات بالأيدي، بين قوات الأمن التي تغلق محيط نقابة الصحفيين، بحاجز أمني مشدد تزامنًا مع انعقاد الجمعية العمومية الطارئة للنقابة، احتجاجًا على اقتحام مقرها للقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.

واحتشد المئات من الصحفيين في "يوم الكرامة"، ورددوا هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، التي منعت الصحفيين من دخول مقر نقابتهم، قائلين: "فك الحصار فك الحصار"، و"الحرية الحرية"، و"الداخلية بلطجية"، و"افتح افتح".

وحاول بعض الصحفيين فتح الحاجز الأمني الذي تفرضه الوزارة على مقر النقابة، ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي مع الأمن.

هذا، وقد خرج وفدًا من نقابة المحامين كان قد تضامن مع أعضاء "الصحفيين"، وهتفوا قائلين: "المحامين والصحفيين .. إيد واحدة".

هذا، وقد احتشد على جانبي شارع عبدالخالق ثروت، عدد من أنصار وزارة الداخلية، مرددين هتافات ضد الصحفيين، ويشغلون بعض الأغاني، ويرفعون أعلام مصر وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

في سياق متصل يواصل يحيي قلاش نقيب الصحفيين اجتماعه مع أعضاء مجلس النقابة قبيل بدء الجمعية العمومية الطارئة لاتخاذ عدد من الاجراءات التصعيدية في ظل الإصرار على إقالة وزير الداخلية، فيما تغلق قوات الأمن شارع عبدالخالق ثروت والشوارع الجانبية المؤدية إليه.