الأقباط متحدون - هوس داعش بالاغتصاب الممنهج خرج عن السيطرة
أخر تحديث ١٣:٥٠ | الثلاثاء ٣ مايو ٢٠١٦ | ٢٥برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩١٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

هوس داعش بالاغتصاب الممنهج خرج عن السيطرة


 كانوا يجذبون الشباب الصغير إلى الجهاد والانضمام فى صفوفهم عبر تقديم الإغراءات بتقديم الفتيات المتطوعات لجهاد النكاح، ولكن بعد أن سقطت أكذوبة جهاد النجاح لدى من وقعن ضحية هذه الفتوى الشيطانية لشيوخ داعش، وهربت الفتيات سواء عربيات أو أوروبيات من جحيم جهاد النكاح بعد تكشف المأرب الحقيقى لاستعباد واسترقاق أجسادهن بصورة جماعية من قبل عناصر داعش، فهرب منهن ما هرب وقتل الباقى ثمنا للخديعة، أصبحت قوات داعش تلجأ إلى الاختطاف وإلى استرقاق من يقعن كأسيرات فى أيدهم من بنات القرى التى يتم اجتياحها والسيطرة عليها فى العراق وسوريا.
وأصبح مشهد الأسيرات أو السبايا كما يحلو لداعش تسميتها، هى السائدة على المشهد، ومن لا تخضع يتم قتلها بوحشية، وروت فتيات سوريات هربن قبل أيام إلى لبنان ما حدث لهن خلال تواجدهن مع المجموعات المسلحة لداعش، وكيف تم خداعهن فيما يسمى «جهاد النكاح»، وكيف حاول المسلحين قتلهن، بعدما رفضن ممارسات همجية جماعية، فهربن إلى لبنان، بعد أن ندمن على هذا العمل، ووجدنا أنفسهن في جحيم الإرهاب.
تقول «سعاد»: كنت فتاة ملتزمة بصلاتها، وحجابها، ولم أكن أفكر يوماً بهذه الأعمال، وكان أهلى ملتزمون، ووقفنا مع الثورة منذ البداية ضد بشار، ودعمنا «المجاهدين» ودخل علىّ أخى فى أحد الأيام، وهو كان متشدداً جداً وقد عمل مع «الجيش الحر» فى بداية الأمر، حتى أنه لم يكن يسمح لى بالخروج من قبل، وتفاجأت به، يقنعنى بأن أمارس «جهاد النكاح» مع المجاهدين، لكى أكون مجاهدة فى سبيل الله، وعارضته فى بداية الأمر، فهددنى وقال لى أنت تعصى أمر الله، عليك أن تجاهدى لإنجاح الثورة وإسقاط نظام بشار، وأخذنى إلى مقرهم، وعشت معهم، وبدأوا يتداولون على فى كل يوم وفق برنامج محدد لعشرة أشخاص يومياً.
وتتابع: وثقت برأى أخى فى البداية، فهو ابن أمى وأبى وسلمتهم نفسى، وقد  ظننت أننى أجاهد فى سبيل الله، لكن ذلونى وضربونى، وفعلوا كل ما يريدون بي، ورموني دون مأوى لأني رفضت أن أمارس مع عناصرهم الجنس الجماعى، حيث كانت الصورة تتضح لدى أن هذا النكاح ليس جهاد إنما جنس فقط، دون أى احترم للنفس، وأنا اليوم دمرت حياتى والسبب فى هذا أخى، وهربت من جحيمهم حيث أرادوا قتلى لكن الله نجانى من أيديهم.
وتقول «بسمة»، وهى فى نهاية العقد الثالث: «أنا أم لثلاثة أولاد، قتلوا بالحرب، ولم أبق إلا أنا وزوجى، الذى اختطفه مسلحون، وبعد يومين أتى ثلاثة مسلحين، وقالوا لى عليك أن تطبقى فتوى مشايخنا، بممارسة جهاد النكاح، قلت كيف وأنا متزوجة، فقالوا لى إن زوجك قتل، وأصبحتى أرملة، فرفضت الأمر، وقلت لا أزال فى مرحلة العدة، وهذا حرام فقالوا لى إن فتوى الشيح تسمح لك بلا عدة، وأخذونى بالقوة، كنت فى بداية الأمر أرفض ذلك، وبعدها انتهى رفضى، إلى أن أتى 5 أشخاص، وأردوا انتهاكى بصورة جماعية بالقوة، وهددونى بالقتل، فقلت لهم إننى مريضة الآن لا أستطيع، ولا بأس فى ذلك بعد يومين، وبعدها هربت ليلاً بعد أن قتلت أحدهم بسكين كان يحرسنى، لأن الحياة معهم مذلة وعبودية وجحيم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.