الأقباط متحدون - ألعاب فى شوارع حى الزيتون تمثل خطورة على حياة الأطفال
أخر تحديث ١٧:٣٩ | الثلاثاء ٣ مايو ٢٠١٦ | ٢٥برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩١٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ألعاب فى شوارع حى الزيتون تمثل خطورة على حياة الأطفال

صور أرشفية
صور أرشفية

  «ملاهى الشارع تبع مين؟»، سؤال حير الكثيرين من أهالى منطقة الزيتون، دون معرفة إجابته، فرغم انتشار «مراجيح الشوارع» فى المنطقة وخطورتها الكبيرة على أرواح الأطفال أثناء اللعب بها، لم يلتفت مسئولو حى الزيتون إلى ذلك، فوضى وعشوائية ليس لهما مثيل بشوارع الزيتون، أكملها أصحاب المراجيح بإقامة الملاهى فى الشارع، على تنوعها بين «سوستة، دولاب، كاريتة، طيارات فوريرة، وحصان». تلك الألعاب الخطرة يراها سعيد محمود، أحد سكان «الزيتون»، يومياً فى طريقه إلى العمل بمنطقة المطرية، ويقول: «الشوارع تحولت إلى «ملاهى»، والمشكلة مش فى شكلها ووجودها العشوائى، الأزمة إنها غير مرخصة ودون صيانة ولا اشتراطات أمان، وكل الأطفال تلهو عليها لأنها رخيصة، ولو واحد وقع منها مش هنعرف نجيب حقه، ولا هيبقى ليه دية».

 
«سعيد»: «لو عيل مات مالوش دية».. ومسئول: «مش ملاحقين عليهم»
معتز مجدى، نائب رئيس حى الزيتون، يعلق على الأزمة، قائلاً: «وجود مراجيح للأطفال عشوائياً بالشوارع خاطئ من الأساس، لأنها قد تُعرّض الأطفال للخطر، لكن للأسف ملاهى الشوارع ملهاش مسئول معين عنها، لأنها تعتبر من الإشغالات والتعديات، والحى فقط هو اللى بيطاردها، علشان كده مش ملاحقين عليهم».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.