محرر الأقباط متحدون
قالت جلادس حداد، المرشدة السياحية، إن «عيد شم النسيم كان يسمى أيام الفراعنة باسم (شيمو) أي عيد الحصاد، وتم تحريفها فيما بعد حتى أصبح باسمه الجديد، وكان الاحتفال دائمًا في الهواء الطلق والحدائق، منذ 2500 قبل الميلاد في الأسرة القديمة».
وأضافت «حداد»، في برنامج «كلام خفيف» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الاثنين، أن «الفراعنة كانوا يحتلفون بشم النسيم في يوم مختلف عن الذي نحتفل به الآن، وكانوا يخرجون للحدائق، ويأكلون البيض الملون من البط، والسمك المملح، والبصل والخس والحمص الأخضر».
وتابعت: «هيردوت، المؤرخ الإغريقي، عندما جاء إلى مصر قال (إنه لا أتعجب أن المصريين لا يمرضون لأن موائدهم لا تخلو من البصل)، والخس عند الفراعنة كان رمزًا للخصوبة عند المصريين القدماء».
وتابع: «بعد دخول المسيحية لمصر، تم تأخير شم النسيم حتى ينتهي الأقباط من صيامهم ويحتفلون بعيد القيامة، وأصبح العيدان بعد ذلك يأتيان وراء بعضهم البعض».