بقلم : نادر فوزي
قد يبدو من العنوان اننى قد كتبته خطأ او اننى لا اعى ما اقوله ولكن لك الحكم فى نهايه المقال اننى اؤيد بشده تزوير الانتخابات لصالح الحزب الحاكم ليس
حبا فيه ولكن يأسا من البديل ..ان اى انتخابات حره فى مجتمع متخلف تعليميا تباع فى الاصوات بقطعه كستور وقطعه لحم ليس هو المجتمع الذى يستطيع ان يطالب بأنتخابات حره ...
ان الشارع المصرى ينقسم الى قسمين السواد الاعظم فيه من حمله البطاقات الانتخابيه من الجهلاء الذى يحكمهم العصبيه الدينيه والتخلف ولو قامت انتخابات حره بمعنى الكلمه ستأتى لنا بكل شيوخ التطرف الاسلامى والاخوان المسلمين والذين ضربوا بقانون الانتخابات عرض الحائط ورفعوا من جديد شعار الاسلام هو الحل فى الوقت الذى لايجد فيه الشعب المصرى قوت يومه وليس هناك مجال للاحلام حتى ولو كانت احلام اليقظه فى بلد اصبح طبق السلطه وقطعه اللحم بعيدين المنال فمابالك بالزواج او انجاب الاطفال .. لذلك اتجه الجميع الى  الهلوسه الدينيه ينتظرون حدوث معجزه تنتشلهم من هذا الفقر لذلك فشعار الاسلام هو الحل سيكون بمثابه طوق نجاه لهم على الاقل بعد موتهم لانهم فشلوا فى حياتهم ... ثم دعونا نرى اى من الاحزاب الهامشيه الاخرى ماهو برنامجهم الانتخابى ... حتى حزب الوفد وحزب التجمع اصبحوا احزاب ورقيه ... لذلك لابد من شكر الحكومه على تحجيم مرشحى الاخوان سواء بالقبض عليهم او رفض ترشيحهم والا سيكتسحون الانتخابات وسنجد ان هناك اكثر من ثلثى الاعضاء من الذقون والجلاليب البيضاء القصيره .
اما عن مسأله ترشيحات الاقباط والغضب من موقف الحزب الوطنى من عدم ترشيح اكثر من عشره اقباط سيسقط اغلبهم فأنا لا ارى داعى لهذا الغضب لأننا السبب فيه .. لقد طرحت وطرح غيرى منذ اكثر من سنتين وبالتحديد عند مناقشه كوته السيدات ان لابد من تحديد كوته للاقباط ولمده دورتين لمجلس الشعب حتى يتسنى للاقباط ممارسه حقوقهم الدستوريه فى دوائر مغلقه للاقباط كما هو الحال بالنسبه للسيدات ولتكن خمسون دائره منها عشرون للسيدات من داخل كوته السيدات والباقى للرجال وكانت الفكره ان الاحزاب ستتسابق على ترشيح اقباط لهذه الدوائر بما فيها الحزب الوطنى وسيعمل الجميع على اجتذاب اقباط اكثر للعمل السياسى مما سيشجع الاقباط على خوض الانتخابات فى المستقبل والعمل السياسى ولكن كالعاده من طعن تلك الفكره فى ظهرها وهى فكره لصالح مصر ولصالح الاقباط كانت الرئاسه الاقبطيه التى رفضت فكره الكوته القبطيه وبدلا من تجميع الرأى العام لصالح تلك الفكره كانت الطعنه داخليه تماما مثلما حارب الاقباط لحذف الماده الثانيه للدستور المجحفه فى حق الاقباط ثم تأتى تلك الرئاسه مره اخرى لتقول لا لحذفها وانها مع الماده الثانيه ..!! وكما حدث فى موضوع اضطهاد الاقباط ومظاهرات الاقباط لنوال حقوقنا المشروعه وعندما تحضر لجنه تقصى حقائق امريكيه ترفض تلك الرئاسه مقابلتها وتعلن ان ليس هناك اضطهاد للاقباط وكما حدث فى موضوع ذبح الخنازير وهياج العالم كلها لصالح الزبالين الاقباط ونسمع منها اننا لا نأكل لحم الخنازير وليس مهم ذبحهم ...!!! علما بأننى اعشق لحم الخنازير اقول مواقف اخرى ولا كفايه ؟؟
ان الحل يا ساده فى موضوع الانتخابات هو كوته للاقباط فى دوائر مغلقه عليهم ولحظتها الحزب الوطنى وغيره سيهرولون لخطب ود المرشحين ولن نحتاج الى تعيين عشره يقبلون الايادى لمن عينهم وكفى طعنات فى ظهر الاقباط
هل توافقنى الان على تزوير الانتخابات ؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :