وكالات | الأحد ١ مايو ٢٠١٦ -
٠٧:
٠٤ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
استقبلت روسيا بحلول الدقائق الأولى من يوم 1 مايو/أيار عيد الفصح المجيد وفق التقويم الشرقي، حيث أقيم قداس بمناسبة حلول هذا العيد في كاتدرائية المسيح المخلص وسط موسكو.
وترأس بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل قداسا إلهيا بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء دميتري مدفيديف وعمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إضافة إلى عدد من الساسة والنشطاء الاجتماعيين الآخرين.
كما شارك في قداس هذه المناسبة البهيجة آلاف المسيحيين الروس وهم يحملون الشموع التي أضيئت بالنار المقدسة التي تنبثق سنويا داخل كنيسة القيامة في مدينة القدس.
ويحضر وفد منظمة " صندوق القديس أندراوس" النار المقدسة إلى موسكو على متن طائرة خاصة وتنقل من العاصمة الروسية إلى جميع أنحاء البلاد.
وكانت النار المقدسة انبثقت السبت 30 أبريل/ نيسان من قبر المسيح في كنيسة القيامة في القدس.
وقام المشاركون بأداء طقوس العيد ومنها الطواف حول الكاتدرائية يتقدمهم غبطة البطريرك وعدد من الأساقفة والقساوسة، وهو الطقس الذي يعرف بدورة الصليب، عادة يقوم بعده المصلون لمواصلة شعائر القداس.
وألقى بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، وكما جرت العادة كل عام، ألقى كلمة وعظ شدد من خلالها على أهمية العيش المتواضع والصبر على المشقات والآلام، ودعا إلى التآخي والمحبة والحكمة في حل الخلافات.
ويعد هذا العيد الذي يأتي عقب الصيام لمدة 49 يوما يمتنع خلالها المسيحيون عن أكل المنتجات الحيوانية، يعد أحد أهم الأعياد التي يحتفل بها المسيحيون الأرثوذكس في روسيا لما له من أهمية دينية في وجدان المسيحيين.
وترافق احتفالات العيد في روسيا عادات حميدة عديدة، يحمل أغلبها طابعا عائليا، في مقدمتها تبادل الزيارات وإعداد حلوى الفصح وأبرزها الكعك، فضلا عن البيض الملون، وغير ذلك مما يجعل جو العيد دافئا متميزا.
يرمز عيد القيامة إلى قيامة السيد المسيح وانتصاره على الموت وهو ما يمثل للمؤمنين انتصارا للخير على الشر عبر معاني الإخاء والتسامح والوفاء والسلام.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.