ماجدة سيدهم
علمت أن في هذا الليل سيظل النور عاريا من التنفس والفكاك
وأن النهوض من الموات سيتأجل كي يطرق عتمة الوحشة والاغتراب
سيضمد نزف كل السجون الخالية من الفهم والإحتواء
حين أعددت طاولتي بأصناف الهزيمة لأطفال في الحبس لا يدركون
أن الخوف أبلغ من المرح واللعب والدوائر والغناء
حيث طعم الملح أشبه بغبار رجاء الأمهات .. كله وجع على مشارف النداءات ..
هو وجع الافتقاد لعائلات لم تكتمل ..!