الاربعاء ٢٧ ابريل ٢٠١٦ -
٣٨:
٠٦ م +02:00 EET
10 معلومات عن سناء جميل.. يتيمة عوضها القدر بزوج مخلص ولم تدفن لثلاثة أيام بحثًا عن أهل!
كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم الذكرى الـ 86 لميلاد الفنانة سناء جميل، أحد أبرز فنانات سينما الزمن الجميل.. نورد في السطور المقبلة بعضًا من المعلومات حول حياتها.
1- وُلدت في محافظة المنيا لأسرة قبطية مسيحية ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت في العام 1953 وعملت في الفرقة القومية واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى واللغة الفرنسية.
2- رفض أهلها العمل بالفن مما أضطرها للهرب منهم، وكان الفن سببًا في القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد.
3- عملت بالمسرح، بداية من مسرحية "الحجاج بن يوسف"، وكان ظهورها على المسرح بداية لانطلاقاتها الفنية عبر شاشة السينما.
4- اختار لها الفنان المسرحي "زكي طليمات" اسم "سناء جميل" ليكون اسمها الفني بدلا من اسمها الحقيقي "ثريا يوسف عطالله".
5- من بين أهم الأدوار التي قدمتها سناء، وبات علامة مهمة في تاريخها الفني شخصية "نفيسة" في فيلم "بداية ونهاية" المأخوذ عن رواية لأديب نوبل نجيب محفوظ، وكان المخرج صلاح أبو سيف رشح الفنانة فاتن حمامة لدور نفيسة ولكنها اعتذرت، خوفًا من تجسيد دور فتاة عاهرة تنتحر في النهاية.
6- تزوجت من الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس في منتصف الستينات، وجمعتهما قصة حب فريدة.
7- يعرض غدًا الخميس بمركز الإبداع الفيلم التسجيلي "حكاية سناء" ومدته 60 دقيقة، يتناول حياتها وأعمالها وشهادة مقربين منها، ويحضر العرض الكاتب الكبير لويس جريس زوج الفنانة الراحلة.
8- تقول الراحلة سناء جميل، في إحدى الحوارات التي أجريت معها قبل وفاتها "أنها ولدت في ملوي ولم تمر سوى سنوات قليلة حتى مات الأب ومن بعده الأم، فلم أجد معي أحدًا إذ كان أخي الوحيد يعيش بالقاهرة مع زوجته.. ويبدو أنه أراد أن يريح نفسه مني قدر الإمكان، فألحقني بمدرسة فرنسية داخلية، شعرت فيها لأول مرة بالوحدة، ولكي أخرج من تلك الحالة القاسية، شاركت في حفلات المدرسة المسرحية، وتفجر عشقي للتمثيل من خلال المسرحيات التي كنا نقدمها، فقررت أن التحق بعد حصولي على التوجيهية بالمعهد العالي للفنون المسرحية، كان ذلك في نهاية الأربعينات، وحدث أن انفجرت المشكلات بيني وبين أخي إذ كيف لفتاة صعيدية أن تلتحق بمعهد التمثيل، مهما كانت أسرتها منفتحة على العالم".
9- يقول عنها زوجها الكاتب لويس جريس "كانت وحيدة طوال الوقت لم أر أي أقارب يزورنها أو يسألون عنها، مستطردًا "كنت أتمني أن أري أقاربها.. كثيرًا كانت تقول إن لها شقيقة توأم وعاشت على أمل اللقاء معها ولكن مرت الأيام ومضي العمر بأكمله ولم يجمعها القدر بأي شخص من أقاربها.. لدرجة أنني عندما ماتت رفضت دفنها مباشرة وأعطيت نفسي فرصة لنشر إعلان الوفاة في كل الصحف المصرية والأجنبية حتى يظهر أقاربها ويشاركونني مراسم الدفن.. والحقيقة أن الوفاة لم تحدث يوم 22 سبتمبر 2002 وإنما حدثت قبل هذا التاريخ بثلاثة أيام وهذا يعني أنها دفنت في اليوم الرابع بعد موتها، كان عندي أمل أن هناك من سيحضر من أهلها لوداعها قبل أن ترقد في مكانها الأخير".
10- أتفقت جميل مع زوجها على عدم الإنجاب، وظل وفيًا لذكراها حتى بعد وفاتها.