الأقباط متحدون - بالصور.. 15 معلومة لا تعرفها عن مذابح الأرمن.. جريمة بشعة مازالت تُطارد تركيا
أخر تحديث ٢٣:٠٧ | الثلاثاء ٢٦ ابريل ٢٠١٦ | ١٨برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩١٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالصور.. 15 معلومة لا تعرفها عن مذابح الأرمن.. جريمة بشعة مازالت تُطارد تركيا

15 معلومة لا تعرفها عن مذابح الأرمن.. جريمة بشعة مازالت تُطارد تركيا
15 معلومة لا تعرفها عن مذابح الأرمن.. جريمة بشعة مازالت تُطارد تركيا
أسفرت عن مقتل مليون ونصف المليون.. وتركيا لا تعترف بها
 
كتب - نعيم يوسف
مرت أول أمس، الذكرى الأولى بعد المائة للمذابح التي ارتكبها الأتراك -العثمانيين- في حق الأرمن، والتي أسفرت عن مقتل نحو مليون ونصف المليون أرميني، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أهم 15 معلومة عن هذه المذابح التي يُطلق عليها "مذابح الأرمن"، أو "الجريمة الكبرى". 
 
1- بدأت المذابح ضد الأرمن في عام 1894 بإشارة من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني. 
2- شملت مذابح الأرمن مجموعات عرقية مسيحية أخرى تمت مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال  الأحداث، وتعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتها الإمبراطورية العثمانية ضد الطوائف المسيحية. 
3- أسفرت هذه المذابح عن مقتل مليون ونصف المليون شخص، في الوقت الذي تؤكد فيه أرمينيا بسقوط أعداد أكثر من ذلك، لا تعترف تركيا إلا بنحو 300 ألف ضحية فقط. 
4- خلال الأحداث قام الجيش العثماني بقتل أعداد جماعية من الأرمن وتهجيرهم من بيوتهم، واغتصاب نساءهم، وتركهم في الصحراء دون مأكل أو مشرب، وطردهم من بلادهم. 
 
5- إمعانًا في القتل الجماعي قام السلطان عبد الحميد الثاني بإثارة القبائل الكردية لكي يهاجموا القرى المسيحية في تلك الأنحاء.
 
6- نفذ الأتراك جرائمهم بالتعاون مع عشائر كردية حيث قاموا بإبادة مئات القرى الأرمينية شرقي البلاد في محاولة لتغيير ديموغرافية تلك المناطق لاعتقادهم أن هؤلاء قد يتعاونون مع الروس والثوار الأرمن.
7-  قامت هذه القوات والعشائر بإجبار القرويين على العمل كحمالين في الجيش العثماني ومن ثم قاموا بإعدامهم بعد إنهاكهم.
 
8- رغم بداية الاضطهادات في عام 1894، إلا أنه في 1915 صدر قرارا رسميًا بالإبادة الشاملة للأرمن، وهذه الأقليات، وقد تم جمع المئات من أهم الشخصيات الأرمينية في إسطنبول وتم إعدامهم في ساحات المدينة.
 
9- وصدر أمرًا أخرًا يقضي بترك جميع العائلات الأرمينية لممتلكاتها والانضمام القوافل التي تكونت من مئات الالآف من النساء والأطفال في طرق جبلية وعرة وصحراوية قاحلة، وحرموا من المأكل والملبس، فمات خلال حملات التهجير هذه حوالي 75% ممن شارك بها وترك الباقون في صحاري بادية الشام. 
10- تشرّد خلال هذه الأحداث الملايين من الأرمن، وسكنوا في مصر وسوريا ولبنان والعراق، ولازالوا يعيشون فيها. 
 
11-   بعد دخول الإنجليز إلى تركيا عام 1919 أثاروا القضية وقبضوا على عدد من المسئولين عن المذبحة ولكن جميعهم هربوا ولم يتم إعدام سوى واحد فقط. 
12- في 24 أبريل من عام 1998 أصدر مجلس الامن قرارا قال فيه: "اليوم الذكرى السنوية لما يطلق عليه أول إبادة جماعية في القرن 20، ونحن نحيي ذكرى ضحايا الأرمن في هذه الجريمة بحق الإنسانية".
13- هناك حوالي 22 دولة تعترف بهذه المذابح رسميًا، بالإضافة إلى المنظمات الدولية التي تعترف رسميا بالإبادة الأرمينية وتشمل: الأمم المتحدة، والبرلمان الأوروبي، ومجلس أوروبا، ومجلس الكنائس العالمي،منظمة حقوق الإنسان، وجمعية حقوق الإنسان التركية، وميركوسور، وجمعية الشبان المسيحيين، واتحاد اليهود الإصلاحيين.
14- يعتبر المؤرخون مذبحة الأرمن هي ثان أكبر "هولوكوست" في العالم بعد "الهلوكوست" النازي ضد اليهود، ومع ذلك لا تعترف تركيا بهذه المذبحة، إلا أن شبح هذه الجريمة مازال يطاردها حتى الآن. 
15-  يعتبر يوم 24 أبريل من كل عام ذكرى مذابح الأرمن، وهو نفس اليوم التي يتم فيه تذكار المذابح الآشورية وفيه تم اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في إسطنبول. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter