كتبت – أماني موسى
رغم مرور وقت ليس بالقليل على أحداث تيران وصنافير، إلا أنها لازالت تشغل الرأي العام المصري ما بين مؤيد ومعارض، وكل فريق يدلل على صحة رأيه بـ "الوثائق".. نرصد بعضًا من تلك الوثائق التي ترجع ملكية الجزيرتين للسعودية.
1- أكدت هدى عبد الناصر، أمس الأحد عثورها على وثيقة سرية ضمن أوراق والدها تؤكد ملكية السعودية لـ "تيران وصنافير"، وأن مصر تولت الدفاع عنهما بعد تهديد إسرائيل باحتلالهما، وأضافت موضحة إنها عثرت على وثيقة من وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 20 مايو 1967، مصنفة (سرى جدًا) ضمن أوراق والدها وتؤكد ملكية السعودية لتيران وصنافير.
2- أكد اللواء أركان حرب وائل عبد الحكيم ربيع، مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة والقيادي السابق بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، على ملكية الجزيرتين للسعودية وأن الأمر يتم دراسته منذ أكثر من عشر سنوات، موضحًا أن هاتان الجزيرتان، ليس عليهما شيء قديمًا أو حديثًا سوى نقطة الأمم المتحدة التي تراقب حركة الملاحة في خليج العقبة باعتباره ممرًا دوليًا، والمملكة العربية السعودية لم يكن لديها تسليح أو جيش قوى لحماية تلك الجزر، فاتفقت مع مصر على حمايتها، خاصة أن ذلك كان في ظل تخوف من رغبة دولة إسرائيل المنشأة حديثًا في هذا التوقيت من رغبتها في التوسع، خاصة أن من يسيطر على هاتين الجزيرتين يسيطر على خليج العقبة تمامًا، ونجحت في احتلالهما عام 1956 ثم استعدناهما، ثم فقدناهما في النكسة، واسترددناهما بعد حرب أكتوبر، وأكد أن هناك خطاب عرض على الرئيس الراحل أنور السادات من وزير خارجية سابق للعرض، وكتب عليه الرئيس بخط يده "يجب عدم إدراج تيران وصنافير ضمن اتفاقية السلام لأنهما سعوديتان"، وتلك الورقة موجودة حاليًا في الأمم المتحدة.
3- ووفق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، هناك وثائق تثبت تبعية جزر تيران وصنافير للسعودية.
4- خطاب مصر للولايات المتحدة وبريطانيا عام 1951 بشأن احتلال مصر للجزر.
5- القرار الجمهوري رقم 27 لعام 1990 بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية.
6- نصوص الخطابات المتبادلة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها السعودية بشأن الجزيرتين خلال عامي 1988 و1989: خطاب وزير الخارجية السعودي لوزير الخارجية المصري، وخطاب وزير الخارجية المصري الأسبق عصمت عبد المجيد لرئيس الوزراء آنذاك د. عاطف صدقي.
7- الخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 16 نوفمبر 1973. ضمن النطاق الجغرافي (XXVIII).
8- نص خطاب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بتاريخ 27 مايو 1967.
9- نص برقية سرية للسفير الأمريكي بالقاهرة عام 1950.
10- كتاب "حرب الثلاثين سنة: سنوات الغليان" للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل الذي أكد فيه على أن الجزيرتين سعوديتان، جرى وضعهما تحت تصرف مصر بترتيب خاص بين القاهرة والرياض.