وجدى ثابت
- اين كنتم عندما وافق مرسيكم على التخلى عن ربع سيناء لتقطين فرع جماعته الارهابيه فى غزة ؟ اين كنتم ؟ و محمود عباس هو الذى رفض و ليس انتم يا حثالة وطنى !
لن نتلقى دروسا فى الوطنيه من اناس تثور وطنيتهم على سطر و يسيبوا سطر! اتذكر كل شئ و لا انسي شيئا البته !
لم اجد صوتا واحدا من تلك الاصوات النابحة اليوم يخرج فى مظاهرات ضد مرسي الخائن الرقيع و الذى لا شبهة فى خيانته
اما و قد اختلت منكم خيوط المنطق كلها فتتشحون اليوم بجلد الاسد بعد ان كنتم لا تجرأون على التطاول على انجس من ولدت نساء الارض خوفا من بلطجية الاخوان و الجماعة الاسلاميه و حازمون فلا احدا يعتقد لحظه فى وطنيه تصفى البعوضه و تبعل الجمل.
- اين كنتم بعد عودة رقيعكم من اثيوبيا ليبشر المصريين بفرح عظيم و انه تقاضى واحد مليار مقابل موافقته على سد النهضه و تعطيش او اغراق شعب مصر ! و البس يا سيسي !!!
- اين كنتم بعد عودة معتوهكم من السودان يزف للمصريين خبر احقية حلايب و شلاتين للبشير الاخوانى و الصحف التى زفت لنا الخبر لم يجف حبرها بعد !؟
- اين كنتم من مشروع قانون قناة السويس الذى نتذكره جميعا و الذى اعتبرها "اقليما" و للادارة المحليه ان تمنح كافة الحقوق الاستراتيجيه ، و اعطى امتيازات ابديه فى كل "اقاليم " القناه لصعاليك قطر راعية الارهاب و الاخوان
احنا ها نستهبل ! انا لم انس اى شئ ؟
هل هو فقدان للذاكرة ام ذاكرة انتقائيه !
اين كان العرض و الارض فى ذلك الوقت ؟
هل عرضكم كان للبيع ام للايجار فقط ؟
لهذه الاسباب لا اصدقكم و لا اعتقد ذرة واحده فى دوافعكم الوطنيه! و اقطع انكم مدفوعين بالعداء ضد رجل و احد ليس الا !
انزعوا قناعا يستر وجوهكم فمن الاشرف ان تقولوا الاسباب الحقيقيه و هى العداء و الكراهيه للسيسي و لكن لا تاخذوا المبادئ رهينة نزواتكم ، فمن حقكم ان تكرهوه او تحبوه و لكن ليس من حقكم ادعاء البطولة و الشرف و انتم جبناء
فلستم رجال مبادئ ! عفوا .
لو كان لكم صوت امس فى كل تلك الامثله لكان صوتكم اليوم مشروعا و لكن صمت الامس هو خزى اليوم و عاره.
هذا ردى على هذه الترهات