اشرف سركيس
كل سنه واقباط مصر بخير وسعاده وسلام بمناسبة عيد القيامة ولكن ياتى العيد هذا العام بمسحة الم وحزن لدى البعض وذلك بسبب حبس اطفال المنيا المتهمين بازدراء الدين الاسلامى منذ فبراير الماضى بسبب تصويرهم مقطع فيديو لمدة 30 ثانية، عقب حادثة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، هكما مما تفعله داعش، ولم يكن المقصود بالفيديو على الإطلاق الإساءة او السخرية واهانة طقوس الصلاة الاسلامية من وجهة نظرهم

  وانهم لم يقوموا ببث هذا المقطع على الإنترنت، وإنما نسيه أحد الأطفال على هاتفه المحمول، وقام زميل لهذا الطفل برؤية الفيديو عبر الهاتف

وبالرغم من استيائى الشديد لما فعله هولاء الاطفال من  هيافة وسخافة وحماقة وقلة أدب الا انه صغر سنهم وحداثة عمرهم وقلة ثقافتهم وعدم وعيهم وجهلهم بعواقب الامور تدعونا جميعا لاستخدام الرافة معهم والعفو عنهم حرصا على مستقبلهم

وانا اناشد مسلمى قرية بنى مزار وشعب مدينة المنيا الجميل بطى تلك الصفحة وان يمدوا يدهم لاهالى هؤلاء الاطفال وتهنئتهم بالعيد وان يحفظ مصر وشعبها من شر الفتن

فهل يحقق الريس حلم اهالى هؤلاء الاطفال بالافراج عنهم ليقضوا العيد مع  اسرهم واهاليهم واحبائهم