الأقباط متحدون - منير فخري عبد النور.. مواقف حاسمة في القضايا الوطنية
أخر تحديث ٠٣:١٧ | الجمعة ١٢ نوفمبر ٢٠١٠ | ٣هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٤ السنة السادسة
إغلاق تصغير

منير فخري عبد النور.. مواقف حاسمة في القضايا الوطنية


منير فخري عبد النور.. مواقف حاسمة في القضايا الوطنيةبقلم: مادلين نادر
بعدما تقدم بأوراق ترشحه للبرلمان عن سوهاج مؤخرًا، اعتبر البعض ذلك مفاجئة لم تكن متوقعة، بينما أكد هو أن تقدمه للترشيح جاء بناءً على رغبة حزب الوفد.. إنه "منير فخري عبد النور" سكرتير عام حزب الوفد، وعضو مجلس الشعب فئات –حالياً- عن محافظة القاهرة الدائرة الحادية عشرة قسم شرطة الوايلي، ورئيس مجلس إدارة شركة فيتراك لتداول الأوراق المالية.
"منير فخري" هو نجل أحد أهم العائلات التى جسدت النسيج الوطني المصري، وشاركت في صياغة الحركة الوطنية منذ عام 1919، فجده هو "فخري عبد النور" أحد أصدقاء ورفاق الزعيم الوطنى "سعد زغلول"، وعمه "سعد فخري عبد النور"، الذي شغل منصب سكرتير عام حزب الوفد، وهو المنصب الذي يشغله منير عبد النور الآن.

مواقف حاسمة
 "منير فخري عبد النور" له مواقفه الحاسمة في العديد من القضايا الوطنية؛ منها مسألة المطالبة بمقاطعة الانتخابات، فهو يرى أن نمو هذه الحركات يمثل خطرًا حقيقيًا بشكل عام على الشارع المصري، خاصة وأن  هذه الحركات قد وجدت في بعض وسائل الإعلام، والقنوات الفضائية ما كان يدعمها.. لذلك كان يؤكد عبد النور دائمًا إن دعوات مقاطعة الانتخابات، دعوات غير مجدية، وهي نتاج حركات احتجاجية تتبني خطابًا انفعاليًا غير عقلاني.
كما أكد عبدالنور أن تحالف حزب الوفد مع الإخوان في انتخابات مجلس الشعب عام‏1984‏ لن يتكرر مرة أخرى،‏ لأن القاعدة العريضة من الوفديين تتفق مع هذا الرأي الرافض لوجود تحالف مع الإخوان، كما أن التحالف السابق كلف الوفد كثيرًا‏‏، وتم اتهام الحزب وقتها بأنه تنكر لتاريخه ومبادئه‏.‏

أما فيما يتعلق بالمطالبات بكوتة للأقباط على غرار "كوتة المرأة" فإن عبد النور يرفض هذه المطالبات رفضًا قاطعًا ودون مناقشة؛ ووصفها بأنها "لعب بالنار"  لأنه يرى أنه لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف ونحن في عام 2009 أن نطالب بالذي رفضه أجدادنا عام 1923، أثناء مناقشة دستور 23.. ليس ذلك فحسب؛ بل حذر عبد النور كل من يفكر من الأقباط بهذا الأسلوب، لأنه سيضع الأقباط فى وضع أسوأ بكثير مما هم عليه الآن.. حيث أن مصر لم تكن أبدًا بلد طوائف، وهي ملك لكل المصريين بغض النظر عن دياناتهم، أو عقائدهم، أو انتمائهم الاجتماعي.


و في حوار له مع مجلة "أكتوبر" مؤخرًا تحدث عن السبيل للخروج من الوضع السييء الذي آل إليه حال الانتخابات فى مصر وقال: "إن السبيل الوحيد هو الديمقراطية الحقة، فعندما يكون عندنا ديمقراطية حقيقية، أو تكافؤ فرص في النجاح بين الأحزاب. وعندما ينتهي الاندماج بين الحزب الوطني والدولة، ويكون هناك فصل بين السلطات، وهيئة مستقلة تدير العملية الانتخابية".
وأضاف: "إننا يجب أن ننظر في تغيير النظام الانتخابي القائم؛ الذي لن يسفر عن شىء مجدٍ. نحن نطالب بأن تُجرى الانتخابات بالقائمة النسبية لكى تتبارى الأفكار والبرامج والسياسات، بدلاً من أن تُجرى الانتخابات على أساس فردي، ويتبارى الأفراد والخدمات الخاصة. النهارده رجل العلم والكفاءة يخاف أن يخوض المعركة الانتخابية لأنه أصبح يتحكم فيها المال والبلطجية.
نحن فى حاجة لإجراء الانتخابات بالقائمة النسبية لنقلل من سلاح المال والبلطجة. ويكون لدينا نظام انتخابي يتيح التمثيل الحقيقي للمجتمع المصري، ويتيح بطريقة طبيعية تمثيل المرأة التي تمثل 50% من المجتمع بدون كوتة. نحن فى حاجة إلى تمثيل لرجال العلم والأقباط من خلال نظام انتخابى طبيعي".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter