الأقباط متحدون | يا شعب مصر الوطني.. العالم في القاهرة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٣٥ | الجمعة ٢٢ ابريل ٢٠١٦ | ١٤برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٠٦ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

يا شعب مصر الوطني.. العالم في القاهرة

الجمعة ٢٢ ابريل ٢٠١٦ - ٢٧: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
يا شعب مصر الوطني.. العالم في القاهرة
يا شعب مصر الوطني.. العالم في القاهرة

كتب : د. ميشيل فهمي
رغم أن الوطن الغالي والعزيز علي كل النفوس الخالصة المصريةً، يجْتٓــــاز حرب شرسة من المؤامرات والتآمرات ضد الدولــــة المصرية ، بقيادة الولايات المتحدة الصهيوأمريكية وأذنابها مثل تركيا وإيران وقطر ونفاياتهــــــم في الداخل من إعلاميين ورجال مال وأعمال ورؤساء عصابات المجتمع المدني المُمٓوٓلّ من الخارج، وشٓنّ حرب اقتصادية وسياسية وإنقلابيـــــة تحت ستر دعوي خائن بإجراء انتخابات رئاسية مُبكِرةٌ ، في محاولات دائبة ودؤوبة لضرب شـــــعبية الرئيس الوطـني الأصيل والزعيم العربي القوي عبد الفتاح السيسي، الذي ســـارعت البِلْدان العربيـــــة الشقيقة والأوروبيــــة الصديقــة لدعـم مصــــر ومساندة رئيسها وجيشــها وشعبها فٓهٓبْتٌ المملكة العربيـــــة السعودية لضخ تمـــــويلات والتوقيــــع علي مشروعات ضخمة، وشِراكة تعاونية مع مصر تٓقـربّ إلي الوحدة منها إلي الاتفاقية، اقتصاديا وتمويلياً وثقافياً وعسكرياً واجتماعياً ... ، تبعتها فرنسا بمساندة سياسية واقتصادية لمصر لا مثيل لها، وأعطتٌ درســاً قاسِـــياً لكل مــن إيطاليـا وإنجلتــرا في اختلاق التهم للحكومة المصرية في حادث مقتل الباحث الإيطالي الجنسية جوليو ريجيني من أن الحوادث الفردية لا تؤثر عل العلاقـــــات الثنائية بين الدول ، ولأنها تحدث يومياً في كافة أنحاء العالم ، مثل مقتل طالبة الدكتوراه الإيطالية في جنيف منذ أسبوع ولم يفتح أحد فاه مثلما حدث مع مصــــر، بل وصل الأمر بالرئيس الفرنسي بالضغط علي الشركات الفرنسية الكبرى للاستجابة لمفاوضات وطلبات الرئيس السيسي لخفض أســـعارها ومراعاة الظروف التي تمر بها مصر حاليــــاً ووقعت فرنسا مع مصــــر اتفاقيات شِراكة مع مصر، تقترب من اتفاقيات السعودية معها، تزامن مع الزيارة الفرنسية زيارة وفد اقتصادي ألماني علي أعلي مستوي عدداً وكيفاً برئاسة نائب المستشارة الألمانية ميركل... تبع ذلك وصول الأمير محمد ولي عهد الإمارات العربية المتحدة في زيارة لمصر استغرقت ساعات، لدعم مصر مالياً واقتصاديا بأربعةً مليارات دولار منهم اثنان وديعة لدعم الدولار في مصر... يتبعّ ذلك وصول ملك البحرين لنفس الغرض ثم سيلي ذلك زيـِارة العاهل المغربـي لمساندة مصر ودعمها أيضاً. 
ما معني ذلك ؟ 
معناه ....أنه كلما اشتدت حدة التآمر لضرب الجبهة الداخلية وإضعاف الالتفاف الشعبي الهائل بمحبة فائقة حول رئيسة وحبيبه السيسي ، كُلٓما زادت كثافة المحبة الشعبية للرئيس في الداخل ، وزاد شِــــعور وإحســــاس الدول الأوروبيـــة والشرقية والآسيوية بأهمية استقرار مصــــر لأن في استقرارها وأمنها، أمن واستقرار الإقليم وبالتالي أمن واستقرار بلدانهم، وبهذا أٓقر رئيس فرنسا، ونائب المستشارة الألمانية وكثيرون غيرهما.
تركزتّ المؤامرات في ضرب الاقتصاد بالارتفاع الإخواني للدولار، أزمة مقتل الباحث الإيطالي ريجيني والمحاولات الغبية لإلصاقه الجريمة بجهات الأمن المصرية، أزمة الجزيرتان السعوديتان، صاحب ذلك تحرك جنود الخيانة بالداخل مثل حمدين صباحي وسعد الدين إبراهيم وخالد علي، جميلة إسماعيل وغالبية رجال الأعمال من أصحاب القنوات الفضائية والصحف ودور النشر وغيرها، وما بيان (استياء) رئاسة الجمهورية من موقع جريدة الشروق لإبراهيم المعلم من اختلاق أخبار كاذبة مِلفقة تمس الأمن القومي ! وإصرار نجيب ساويرس علي ضم قناته لعملاء الإعلاميين أمثال الحسيني وتليمة واحتفاظه بريم عبد الماجد ويسري فودة وغيرهما، وأنتهز الفرصة وأحذره من القيام بتأسيس قناة جديدة تضمهما! واحتفاظ طارق نور بالإعلامي أبو حمالات والذي كشف نفسه بإصراره الرهيب والغريب والمريب بعدم التحدث إلا في السلبيات ومهاجمة كل أعمال الرئيس الوطني الأصيل... وغيرهم كثيرين.....
 
ورغم كل ذلك فإن بشائر السياحة اليابانية بدأت نتيجة لزيارة الرئيس التاريخية لليابان، والسياحة الروسية والصينية والألمانية والفرنسية قادمة الشهر القادم تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي اولاند للعالم وستظهر نتائج افتتاح مشروعات رائعة خلال ساعات بدلاً من الإرهاب المُصْطنعٌ بالنزول في مظاهرات معادية للحكم في ٢٥ أبريل، وهنا أقرر لن يحدث شيء في هذا اليوم إلا كشف العديد من الخونة والعملاء لذا يا شعب مصــــر... التفوا حول الوطن وقائد الوطن وجيش الوطن.. وتحيا مصر.  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :