طالب نشطاء اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ، التحقيق فيما نشر على صفحة " حركة المقاومة الشعبية – مصر -التى تتبنى سياسات ضد الدولة – بشان اعلن مسئوليتها عن حرق كنيسة مارجرجس للاقباط الكاثوليك بالاقصر .

 

وقالت لحركة " قام عدد من شباب المقاومة الشعبية بالتسلل لكنيسة مارجرس بشارع كليوباترا بالأقصر وإشعال النيران بها الإنذار موجه للكنيسة لوقف مايجري في حق المسلمين عدم استهدافكم رغم دعمكم النظام لم يكن إلا احتراما لوحدة النسيج الوطني لكن هذا انذار بسيط مصالحكم وكنائسكم ليست عن اعيننا بعيدة إياكم والفتيات .

 

واعتبرت الحركة ان هذا ردا على قتل شاب مسيحى مسلمة بمدنية الحسينية بالشرقية  

 

وتواصل صفحة الحركة تحريض مستمر منذ يوم الاثنين المقبل ضد الاقباط بالحسينية والدعوة للانتقام لحق الشهيدة على  حد قولهم – رغم ان الحادث جنائى وتم حبس الشاب القبطى ولكن استغلال الحادث فى تصفية حسابات مع النظام بات الظاهر لاسيما ان الحركة داعمة للرئيس المخلوع محمد مرسى 

 

وحتى الان لم ترد الداخلية بشكل رسمى عن حقيقه ما نشر بشان حرق الكنيسة وكان كاهن الكنيسة بالاقصر استبعد وقوع ماس كهربائى لقيامه بغلق لوحة الكهرباء بيده وعدم وجود شموع مشتعله تسبب الحريق 

ويواجة الاقباط ازمة غدا الجمعة بمدنية الحسينية فى ظل التحريض ضدهم والانتقام لمقتل الفتاه.