كتب – محرر الأقباط متحدون
حذّر نادر شكري المتحدث باسم جبهة أقباط لدعم مصر، من تطور الأوضاع غدًا الجمعة بمدنية الحسينية بالشرقية على خلفية حادث جنائي لقتل شاب مسيحي فتاة مسلمة، واستمرار التحريض ضد الأقباط واستغلال المتشددين للحادث لتهديد امن وسلامة المواطنين في المدنية في ظل التظاهرات المتتالية منذ الاثنين الماضي رغم حبس المتهم على ذمة التحقيق.
ورغم نجاح الشرطة على مدار الايام الماضية فى صد محاولات للهجوم على الكنيسة فعليها ان الحذر القيام غدا عقب الصلاة وتأمين كنيسة الحسينية وكنيسة قرية الاخيوة التى ينتمى لها الشاب المتهم بالقتل ، لاسيما مع تصاعد الدعوات التحريضية من استهداف الاقباط الذين اغلقوا متاجرهم ونقلوا نسائهم خارج المدنية منذ الاثنين الماضى ، تخوفا من تحويل الحادث لعقاب جماعى للاقباط على غرار احداث كثيرة وقعت فى الماضى ، علما ان هناك موقف ايجابى من كبار العائلات المسلمة التى شكلت دروع بشرية حول الكنيسة ومنعت وصول تظاهرات اليها بالتعاون مع اجهزة الشرطة .
واكد عماد خليل منسق الاتصال السياسى بالجبهة ، انه لا يجب العودة للوراء فى معالجة مثل هذه الاحداث ، واستخدامه بشكل يسىء لمصر ويعكر صفو فترة الاستقرار التى نعشها الان فى ظل عملية التنمية للبلاد ، ويجب سد الطرق امام المتشددين لتعطيل هذه التنمية وتشوية الملحة الوطنية التى عاشها الاقباط والمسلمين معا منذ ثورة 25 يناير و30 يونيو فى تأكيد المعدن الحقيقى لوحدة الشعب المصرى
واشار خليل ان الشاب المتهم يمثل امام القانون وهو حادث فردى سوف يعاقب عليه بعد انتهاء التحقيقات اذا اثبتت ذلك ، وان استخدام سياسة الترويع ضد مواطنين ابرياء ليس لهم علاقة بالحادث هى سياسة فاشية لجماعات متشدده تتعارض مع دولة القانون وسيادة الدولة التى نجحت فى ترسيخها بعد ثورة 30 يونيو مطالبا الامن فى القيام بدوره لحماية امن المدنية والقبض على المحرضين.
يذكر ان الشرطة عثرت على جثة فتاة مسلمة بشنطة سيارة نجار مسيحى اثناء تفتيشه فى كمين الصالحية الجديده ، وتم حبس الشاب 4 ايام على ذمة التحقيق ، ولكن البعض يحاول استغلال الحادث الجنائى لاثارة الفوضى والفتنة وتهديد سلامة المواطنين ويخشى الاقباط من اندلاع اعمال عنف غدا عقب صلاة الجمعه ضدهم بمدنية الحسينية وبقرية الاخيوة التابعة للحسينية والتى ينتمى لها الشاب.