فى مثل هذا اليوم21 من ابريل عام 1916 ..
ولد الممثل الامريكى انتونى كوين بطل " زوربا " اليونانى و " سر سانتا فيتوريا " و " الزيارة " و " عمر المختار " ...
(ولد 21 أبريل 1915 - 3 يونيو 2001). ممثل أمريكي/مكسيكي ولد في شيواوا، المكسيك لأب أيرلندي وأم مكسيكية، الأمر الذي ساعده فيما بعد على أداء الكثير من الشخصيات المكسيكية والأيرلندية. شارك طوال مسيرته السينمائية ببطولة الكثير من الأفلام من أشهرها فيلم الرسالة وفيلم أسد الصحراء وفيلم لورنس العرب. وكان يتقن عدة لغات، حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد مرتين عام 1952 عن دوره في فيلم "فيفا زاباتا!" وعام 1956 عن دوره في فيلم "Lust for Life".
قدم أنتوني كوين العديد من الأفلام المميزة والتي تعد علامة من علامات السينما العالمية، كما برز أدائه للشخصيات التاريخية من خلال أدائه التمثيلي المتمكن وملامح وجهه الصارمة الواثقة، فكان يؤدي الشخصيات بثبات ومهارة وأداء تمثيلي متقن، كانت بداياته من خلال أدوار بسيطة في عدد من الأفلام، ولكن بالتأكيد كانت النهاية مختلفة بهذا الرصيد الهائل الذي تركه من الأفلام والأعمال المميزة والمتنوعة ما بين تاريخية واجتماعية، حربية، كوميدية والتي يقل أن تجد لدى ممثل واحد هذا الكم الهائل من التنوع والعطاء الفني
كانت فترة الخمسينيات انطلاقة حقيقية لأنتوني كوين في هوليوود. ففي 1951 مثل في الفيلم الدرامي The Brave Bulls وفي 1952 كانت الفرصة التي انتظرها، عندما شارك في "فيفا زاباتا!" ولعب دور اوفيميو زاباتا شقيق الثوري المكسيكي الشهير اميليانو الذي أدى دوره مارلون براندو، لينال اعتراف الجمهور بقدرته وموهبته الفنية ويحصل على جائزة اوسكار عن أفضل دور ثانوي وترشح الفيلم لخمسة جوائز أوسكار، ليحقق كوين بعد ذلك سلسلة طويلة من النجاحات لا سيما مع فيلم "لا سترادا" لفيديريكو فليني. وفي السنة نفسها لعب دور كازيمودو في "نوتردام دو باري" المقتبس عن رواية فيكتور هوجو "أحدب نوتردام" ثم لورنس العرب وزوربا اليوناني وإعصار في جامايكا والساعة الخامسة والعشرون. ولم يخف كوين بأن الجودة ليست دائما معيار خياراته. وكان يردد أنه يلعب أحيانا أدوارا لكسب المال لأجل عائلته، لأنهم يحبون الراحة وذلك يكلف غاليا. أما هو فيمكنه العيش ببنطالين فقط ..
كوين بدور عمر المختار في فيلم أسد الصحراء
في عام 1962 شارك كوين في بطولة فيلم "لورنس العرب" الذي أخرجة ديفيد لين، والذي يعتبره الكثير من النقاد أحد أفضل أفلام السير الشخصية وهو مقتبس من كتابات بطل القصة الحقيقية توماس إدوارد لورنس واتفق الجميع أن العمل جاء ساحراً في تفاصيل مذهلة ولمسات دقيقة صعبة. ولعب كوين دور عودة أبو تايه فيه. وترشح الفيلم لعشر جوائز أوسكار وفاز بسبع جوائز منها، ولم ينته كوين من هذا العام الا بعد أن قدم الفيلم الديني Barabbas والرياضي Requiem for a Heavyweight
توفي في بوسطن، ماساتشوستس في الثالث من يونيو 2001 عن عمر 86 عاماً ..!!