حنا حنا المحامى
موضوع الكهرباء بالطاقه الشمسيه. من الناحيه الفنيه قد يكون سليما أو لا ولكن الدلائل تشير إلى أن الشركات أو الهيئات التى تقوم بها لا تتبع إلا طرق النصب والاحتيال.
يبادر ممثل الشركه بالاتصال بك عارضاعليك أن تشترك فى الكهرباء بالطاقه الشمسيه بمبلغ 9. سنت للكيلوات. وأول فاتوره تجد الثمن 1.1 سنت. حين تتصل بالشركه يرد عليك شخص ما فتعرض عليه الموضوع. يكون رده الصموت التام ويتركك معلقا على التليفون ألى ما لا نهايه فلا يكون أمامك إلا أن تضع السماعه وتنهى المكالمه بعد عشرين دقيقه أو أكثر وتمنثل للامر الواقع إذ تكون قد وقعت تماما فى قبضتهم.
بعد فترة وجيزه يتحول ثمن الكيلوات إلى 1.2 سنت. بعد ذلك بمدة عام يتحول الكيلوات إلى 1.38 وبذلك تكون الزياده أربعين فى المائه عن العرض الاول. فى هذه الحاله لا تجد مناصا إلا أن تتخلص من هذه الشركه وتتركها ألى الشركه الاصليه. حينئذ تقيم الشركه عليك دعوى لانك تكون قد وقعت على عقد لمدة عشرين سنه. معنى ذلك إما أن ترضخ لابتزازهم أو تقيم محاميا يكلفك ألاف الدولارات.
لذلك أنصح بكل الصدق والاخلاص ألا تقعوا فى براثن هذه الشركات.
فضلا على ذلك فإنهم يضعون على سقف البيت أجهزه تشكل حملا على السقف ولا يمكن بل لا يحق لك أن تتخلص منها لانها ملك للشركه التى وقعت فى براثنها.
لذلك أحذر الساده القراء من خطر هذه الشركات.