مخاوف قبطية بالحسينية من الاعتداء عليهم بعد مقتل فتاة مسلمة على يد شبا قبطى
الامن يكثف تواجده امام كنائس الحسينية والاخيوة للتصدى لاى اعمال عنف
كاهن كنيسة مارمرقس يطالب بتحكيم العقل ويؤكد العائلات المسلمة منعت الهجوم على الكنيسة
نادر شكرى
نجحت الاجهزة الامنية بالتعاون مع مسلمى مدنية الحسينية محافظة الشرقية فى منع وصول متشددين الى كنيسة مارمرقس بالمدنية، بعد مقتل فتاة مسلمة على يد شاب قبطى من قرية الاخيوة التابعة لمركز الحسينية ، حيث كثفت قوات الامن من تواجدها امام الكنيسة لتأمينها فى ظل وجود دعوات وتحريض من بعض المتشددين ضد الاقباط بعد تجمهر العشرات اليوم امام مركز الشرطة للمطالبة بتسليمهم الشاب القبطى للقصاص منه والذى تم احالته للنيابة للتحقيق معه
قال القس مرقس يوسف كاهن كنيسة مارمرقس بالحسينية فى تصريحات خاصة ، ان فوجئوا بتجمهرات من بعض الشباب امام قسم الشرطة بعد مقتل فتاة مسلمة من مدنية الحسينية من قبل شاب قبطى من قرية الاخيوة التى تبعد 12كم عن الحسينية ولا يعرف اسباب الحادث ولكن تم القبض على الشاب ومازالت التحقيق جارية ،.
واضاف انه فور معرفته بالحادث تواصلت معه الاجهزة الامنية التى قامت باجراءات سريعه تحسب لها فقامت بتأمين الكنيسة سريعا ، وارسلت قوات لتأمين كنيسة مارجرجس بقرية الاخوة والاسرة القبطية ، تحسبا لوقوع اى رد فعل عنيف فى ظل وجود تحريض من بعض المتشددين
واشاد القس مرقس بالدور الكبير الذى قامت به العائلات المسلمة بالمدنية التى قامت بتطويق الكنيسة ومنعت وصول بعض التظاهرات لها فى موقف يظهر المعدن الحقيقى لابناء المدنية مشيرا انه هذه ليست المرة الاولى لهذه الموقف فسبق ان حمت العائلات المسلمة الكنيسة عقب ثورة 25 يناير و30 يونيو
وتابع كاهن الكنيسة قائلا " ان الحادث الذى وقع فردى ويخضع الشاب للتحقيق وليس من المعقول ان يحاسب الاقباط جميعا على خطا فردى فاذا ثبت ارتكابه للجريمة فيتم معاقبته طبقا للقانون ، مطالبا تحكيم العقل فى مثل هذه لامور وعدم الانصياع لبعض المحرضين لذين يحاولون استغلال اى حدث لاشعال الفتنه وتهديد امن وسلامة الجميع ولكن فى كل الاحوال فيجب تقدم لشكر للامن الذى تحرك سريعا واتخاذ كل الاجراءات الاحترازية لمنع وقوع اى مصادمات وشاركته العائلات المسلمة التى تدرك ان الحادث فردى لا يتعلق بالكنيسة او جميع الاقباط وان عم الفتاه القى كلمة عقلانية لتهدئة بعض التأثرين مؤكدا انه لا يجب السماح باستغلال الحادث لتحويله لعقاب جماعى او تعكير صفو السلام المجتمعى للمدينة التى يتمتع فيها الجميع بعلاقات طيبه بين المسلمين والاقباط وخير دليل على ذلك عدم المسام بالكنائس والاقباط فى احداث العنف التى وقعت عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو
وكان عدد من اقباط المدنية اغلقوا متاجرهم اليوم تحسبا لاى اعمال عنف قد تقع فى ظل التجمهر الذى حدث امام قسم الشرطة ومطالبة بعض المحرضين القصاص من الاقباط ، ويخشى الاقباط وقوع اعمال عنف فى ظل عملية التحريض من البعض ، فى الوقت نفسه تبذل الاجهزة الامنية وبعض نواب مجلس النواب مساعى لاحتواء الازمة وتوعية اهالى المدنية بعدم الانصياع لدعوات التحريض
كانت الشرطة عثرت على جثة فتاة تدعی “بسمة محمد 18 سنة٬ داخل حقيبة سيارة”مينا ح” 35 سنة- نجار ، أثناء تفتيشها بكمين أمنی بمدينة الصالحية الجديدة.حيث تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الصالحية الجديدة والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة وتم التحفظ على لشاب وتحويله للنيابة للتحقيق .وطالبت القيادات الأمنية الأهالي بإعمال العقل واتباع الطرق القانونية.وتم تكليف ضباط مباحث مركز شرطة الحسينية برئاسة الرائد محمد عبد الغفار رئيس المباحث والنقيب السيد عبد العال معاون المباحث بتأمين كنيسة قرية الإخيوة والتي تعد من أكبر الكنائس بالحسينية وانتشرت القوات بمحيط الكنيسة ومنازل المتهم وعائلته بالقرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع أي تداعيات مؤسفة تتعلق بالحادث