وتعد عمارة الكونتيننتال من أهم عقارات منطقة العتبة المطلة على شارع 26 يوليو وحديقة الأزبكية ومحطة مترو أنفاق العتبة وشارع عدلى، بالإضافة إلى انها كانت مقر القيادة الإنجليزية في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى أن فندق الكونتيننتال كان مقر إقامة اللورد كارنادفون، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون.

 

رصدت عدسة "صدى البلد" استغاثة مستأجري وعمال وأسر محلات مبنى الكونتيننتال الأثري بميدان الأوبرا، والذي يبلغ عدد المحلات به حوالي 400 محل ويعولون ما يقرب من 4000 أسرة.

 

قال رمسيس وليم، أحد المستأجرين بعمارة الكونتيننتال: "صدر قرار من محافظة القاهرة بهدم المبنى والمحلات، وذلك يخالف القانون، لأن المبنى تم حصره من ضمن المباني ذات الطابع التاريخي المتميز المحظور هدمها، وذلك بالقرار الوزاري رقم 2964 لسنة 2009".

 

وأضاف وليم: "لقد صدر ضد الشركة المالكة حكم قضائي نهائي واجب النفاذ بإلزامها بالترميم، وذلك في الاستئناف رقم 129 لسنة 118 ق استئناف عالي القاهرة بجلسة 112/9/2006 ولم تنفذه حتى الآن".

 

وقال محمد عصام إن العمارة غير آيلة للسقوط، وهي عمارة وفندق أثري، تحوي 420 محلا، وتم إصدار قرار هدم، وذلك مخالف للقانون، لأن العمارة أثرية تم بناؤها في أواخر الأربعينيات، وتم صدور حكم قضائي بإلزام الشركة المالكة للعمارة بعمل صيانة دورية ولكن دون جدوى.

 

وناشد مستأجرو وعمال وأسر عمارة الكونتيننتال، الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لوقف هذا القرار لعدم تشريد الآلاف من الأسر التي تعيش من في هذه المحلات.