كتب - محرر المنيا
قال الطفل انطونيوس نوار حبيب في تصريحات خاصة للأقباط متحدون، في أول حوار معه عقب عودته، لم أكن أتوقع نهائيًا كل هذا الاهتمام بي وبواقعة خطفي من أهلي وأهل قريتي فانا لا استحق كل هذه المحبة الغامرة.
وأضاف الطفل عشت أيام لا أريد أن أتذكرها مرة أخرى، ولكن حسب ما علمت من أهل قريتي أن الصلاة لم تتوقف نهائيًا لطلب رجوعي من الله، وقد استجاب ببركة الصيام المقدس.
وتابع، أتقدم باسمي آيات الشكر لعمدة قريتنا وشيخ البلد علي المجهود المضني الذي بذلوه لعودتي مرة أخرى، لأحضان أبي وأمي ولم يقبلوا أن يتخلف احد بناء القرية عن منزلة في هذه الأيام المقدسة.
مضيفًا، أتمني لكل من عاد إلى أحضان الكنيسة للصلاة لعودتي إلا يبتعد عنها مرة أخرى، فها قد اختبرت محبة الله وسرعة استجابته للصلاة والصوم ولنبدأ بداية جديدة.