تستعد الكنائس الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، لإصدار وثيقة من أجل وحدة الكنائس.

تهدف الوثيقة إلى التعاون المشترك، بعد انسحاب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من مجلس كنائس الشرق الأوسط، وستكون الوثيقة بمثابة عقد اجتماعات لتبادل وجهات النظر بين ممثلى الكنائس الثلاث، وجاءت فكرة الوحدة بعد أحداث تهديدات القاعدة للكنائس فى مصر.

قال مصدر كنسى، إن الاجتماع الأخير للرؤساء الطوائف الثلاث وهم قداسة البابا شنودة والأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك وكاردينال الطائفة الكاثوليكية فى مصر والدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية اتفقوا على العمل من أجل وحدة الكنائس.

وأضاف، أن الوحدة تعمل على عدم الانقسام بين الكنائس، كما علمنا السيّد المسيح فى عشائه الأخير وأوصى قائلا "هذه هى وصيّت: أحبّوا بعضُكم بعضاً كما أحببتُكم".

وأشار المصدر، إلى أن الأمر مجرد دراسة لن يعلن عنها إلا بعد الاتفاق علي المبادئ الرئيسية وسيكون الاتفاق عليه من خلال عقد اجتماع مغلق خلال الأيام القادمة للرؤساء الطوائف الثلاث.

وأوضح المصدر، أن الكنيسة تقوم الآن بدراسة تأسيس "مجلس الكنائس المسيحى المصرى" بهدف العمل على بحث الوحدة والتعاون بين الكنائس، نافيا عودة الكنيسة الأرثوذكسية لمجلس كنائس الشرق الأوسط

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها