الجمعة ١٥ ابريل ٢٠١٦ -
٥٤:
٠٤ م +02:00 EET
في ذكرى إعدامهم.. هؤلاء قتلوا السادات
خلية إرهابية خططت ونفذت اغتيال الرئيس في العرض العسكري
كتب - نعيم يوسف
في مثل هذا اليوم، الخامس عشر من أبريل عام 1982، تم تنفيذ حكم الإعدام في ضابط القوات المسلحة السابق خالد الإسلامبولي، والذي خطط ونفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في العرض العسكري خلال احتفالات أكتوبر عام 1981، وبهذه المناسبة نعرض في التقرير التالي أهم العناصر المتورطة في اغتيال السادات.
خالد الإسلامبولي
خالد أحمد شوقي الإسلامبولي، ضابط بالجيش المصري، وهو المخطط والمنفذ الرئيسي لعملية اغتيال الرئيس الأسبق، بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج، وهو من مواليد 15 يناير عام 1958، وخلال العرض العسكري في الاحتفال بذكرى أكتوبر عام 1981، إذ بالإسلامبولي وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية ويفتحون النار على الحضور في المنصة، فقتلوا السادات قتيلاً وعدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون بينهم وزير الدفاع في ذلك الوقت المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وقد تم الحكم عليه بالإعدام ونُفذ الإعدام رميًا بالرصاص في 15 أبريل 1982.
على صعيد متصل، يعتبر خالد الإسلامبولي رمزًا وبمثابة الملهم للعديد من الجماعات الإسلامية المسلحة، فيما أطلقت إيران -نكاية في السادات- اسم "الإسلامبولي" على أحد الشوارع في إيران، وفي سنة 2004 قُرر تغيير اسم الشارع إلى شارع الانتفاضة نسبة للإنتفاضة الفلسطنية لكنه لم ينفذ.
عبود الزمر
عبود الزمر، كان يعمل في المخابرات الحربية بالجيش المصري، وهو أحد المشتركين في اغتيال السادات أثناء العرض العسكري، وقد تم القبض عليه، وصدر ضده حكمان بالسجن في قضيتي اغتيال السادات 25 عاماً وتنظيم الجهاد 15 عاماً على اعتبار انه كان العقل المدبر لعمليه الاغتيال، وقد تم الإفراج عنه بعد ثورة 25 يناير 2011.
يُقال إن عبود الزمر هو الذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام من خلال عدة بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة إحدى طائرات العرض العسكري أو مهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها.
حسين عباس
القناص حسين عباس، كان ضمن الفريق الذي نفذ عملية الاغتيال، وكان يجلس فوق سيارة نقل الجنود التي كانت تقل فريق التنفيذ ، وقد أطلق طلقة واحدة اخترقت رقبة الرئيس الراحل وكانت من الأسباب الرئيسية لوفاته، وبعد قنص السادات ترجل من السيارة وتسلل إلى منصة المشاهدين ثم رحل كأي شخص عادى ولم يتم القبض عليه إلا بعد ثلاثة أيام من خلال اعترافات زملاؤه.
عبدالحميد عبدالسلام
تم التخطيط لهذه العملية في منزل عبدالحميد عبدالسلام، أحد أفراد الفريق، في منطقة عين شمس، وهو ضابط سابق بالدفاع الجوي، وقد نُفذ فيه حكم الإعدام كما نُفذ الإعدام في اليوم ذاته في خالد الإسلامبولي، عطا طايل، وحسين عباس.
عطا طايل
من بين المتهمين أيضًا باغتيال الرئيس الأسبق عطا طايل حميدة، وهو ملازم أول مهندس احتياط، وقد تم إعدام عطا طايل شنقا في سجن الاستئناف صباح يوم الخميس الموافق 15 إبريل 1982، مع باقي المتهمين.