قال ماجد نافع، قنصل مصر العام بالرياض، إن نظام العمل القنصلي بالمملكة حقق قدرا من التطور ساهم في تسهيل وتيسيير المعاملات القنصلية بزيادة ساعات العمل إلى 11 ساعة دون انقطاع، والعمل أيام السبت وتعزيز المهامات القنصلية وتنظيم عمل مكاتب الخدمات وكذلك تنظيم عمل ممثلى الجالية في المناطق المختلفة وفكرة المندوبين والتفويضات وتعزيز التواصل مع المسؤولين السعوديين.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية، مساء الخميس، لورشة العمل الأول حول المعاملات القنصلية بالرياض، وأضاف «نافع» أن المواطن المصري أصبح الآن لا يتكبد أي مشقة إذا كان متواجدا في الرياض، للحصول على معاملته القنصلية، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التسهيلات والتيسيرات.

وأكد «نافع» أن القنصلية حرصت على تعزيز التواصل مع الجالية المصرية سواء بالقدوم المباشر أو بتنظيم لقاءات في المهام القنصلية المتعددة، 25 مهمة قنصلية، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ما أفرز يسرا في تلقي المواطن المعاملات القنصلية، كما حرصت القنصلية على لقاء أفراد الجالية والاستماع إليهم وكذلك لقاء كبار المسؤولين بدء من الإماراة أو المحافظ ومديري السجون والوافدين ومديري الشرطة وإدارات العمل والغرف التجارية.

كما أشار «نافع» إلى ما تضمنته المهامات القنصلية من زيارة للمؤسسات ذات التوجد المصري الكثيف مثل المدارس والجامعات وبعض الشركات وتكريم العاملين من أبناء الجالية المصرية إضافة إلى حملات التبرع بالدم، والتي بدأت في الدمام ولاقت نجاحا كبيرا.

وتناول القنصل العام دور مكاتب الخدمات وممثلي الجالية المصرية، مشيرا إلى أن مكاتب الخدمات لم تقتصر على المسجل منها مؤكدا ضرورة أن يكون المكتب مسجلا ليمارس عمله وأن يكون لديه سجل تجاري ولدى موظفيه إقامة لدى صلة بالمكتب، وأن تكون أسعاره معتمدة دون زيادة محذرا من أنه سيتم تطبيق عقوبات بحق المخالفين.

وبالنسبة للممثلي الجالية أعرب القنصل العام عن الشكر لكل مواطن مصري تطوع لخدمة أشقائه المصريين في أرجاء المملكة داعيا في ذات الوقت إلى عدم الخلط بين العمل التجاري والعمل التطوعي.

وقد تناولت الورشة بالشرح والبيان «المعاملات القنصلية» ومنها الشق الخدمي، وتضمن بيان المستندات المطلوبة لاستخراج جوز سفر، بطاقة الرقم القومي، إضافة المواليد، تغيير المهنة، تصديقات، تصاريح العمل، شهادات الميلاد المصرية والتوكيلات، كما تناولت الورشة التدابير الاحترازية المتعلقة بنظامي العمل والإقامة.

من ناحية أخرى، أكدت القنصلية العامة بالرياض تعاونها مع أبناء الجالية من كل المناطق بنطاق اختصاصها بنفس القدر من المساواة دون أي وساطة وأن أبوابها مفتوحة للقاء أبناء الجالية في مقر القنصلية بالرياض، أو من خلال المهام القنصلية في المدن المختلفة.

كما أكدت في بيان تقديمها جميع المساعدات القانونية بما في ذلك داخل السجون وبمراكز الاحتجاز من خلال مستشاريها القانونيين أو من خلال ممثلي الجالية أو من خلال مكتب المحاماة والاستشارات القانونية، الذي تم الاتفاق معه مؤخرا مجانا دون أي رسوم.

ودعت المواطنين بموافاتها بأي شكاوى تتعلق بتعرض أي منهم لمساومات غير قانونية أو استغلال أو فرض رسوم لإنهاء معاملاتهم من آخرين.