الأقباط متحدون - الذكرى الـ 104 لغرق تايتنك.. السفينة المصممة ضد الغرق تغرق في أولى رحلاتها
أخر تحديث ١٣:٠٤ | الخميس ١٤ ابريل ٢٠١٦ | ٦برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٨٩٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الذكرى الـ 104 لغرق تايتنك.. السفينة المصممة ضد الغرق تغرق في أولى رحلاتها


كتب – محرر الأقباط متحدون

يوافق اليوم 14 أبريل 1912 الذكرى الـ 104، لاصطدام السفينة الإنجليزية تيتانيك بجبل جليدي ضخم، لتنتهي رحلتها الأولى قبل أن تكتمل مختتمة المشهد بالغرق.. نورد بعض المعلومات حول هذه السفينة الغامضة.

1-تم بناء سفينة تيتانيك الشهيرة في 31 مارس عام 1909، وتم تسميتها بهذا الاسم في 31 مارس عام 1912.

2-تم بنائها على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة وقد استخدم في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدمًا، بحيث تم تأمينها لتصبح غير قابلة للغرق.

3- تم تصميم السفينة ليست كغيرها من السفن حيث تنفرد باحتوائها على قاعين يمتد أحدهما عبر الآخر، كما يتكون الجزء السفلي من السفينة من 16 قسمًا لا يمكن أن ينفذ منها الماء وحتى لو غمرت المياه على سبيل الافتراض أحد هذه الأقسام فانه يمكن لقائد السفينة وبمنتهى السهولة أن يحجز المياه داخل هذا الجزء بمفرده ويمنعها من غمر باقي الأجزاء.

4-في أول رحلة لها في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي وبعد أربعة أيام من انطلاقها في 14 أبريل 1912 اصطدمت الباخرة بجبل جليدي عند الموقع 41°44' شمالا و49°57' غربًا قبل منتصف الليل بقليل مما أدى إلى غرقها بالكامل.

5-غرقت السفينة بعد اصطدامها بالجبل بساعتين وأربعين دقيقة.

6- كان على متن الباخرة 2,223 راكب، نجا منهم 706 شخص فيما لقي 1,517 شخص حتفهم.

7-السبب الرئيسي لارتفاع عدد الضحايا يعود لعدم تزويد الباخرة بالعدد الكافي من قوارب النجاة للمسافرين الذين كانوا على متنها، حيث احتوت على قوارب للنجاة تكفي لـ 1,187 شخص على الرغم من أن حمولتها القصوى تبلغ 3,547 شخص.

8-غرق عدد كبير من الرجال الذين كانوا على ظهر التيتانيك بسبب سياسة إعطاء الأولوية للنساء والأطفال في عملية الإنقاذ!

9-تقترن ذكرى غرق "تيتانيك" بذكرى ظاهرة الحضيض القمري، التي يقترب فيها القمر من الأرض في أقرب مسافة له، وهذا جعل الباحثين يربطون بين هذه الظاهرة وغرق السفينة من حيث تأثير القمر على المد في مياه المحيط.

10-إلى الآن يبحث العلماء حول سبب غرق السفينة جون التوصل إلى إجابة حتمية تحمل اليقين والحسم في هذا الشأن.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter