كتبت – أماني موسى
في مثل هذا اليوم، 13 أبريل عام 1961 افتتح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبصحبته ولي عهد اليونان، مشروع "الصوت والضوء" بمنطقة الأهرامات بالجيزة... نورد في السطور القادمة بعضًا من المعلومات حول هذا الشأن.
1- يعد مشروع الصوت والضوء أحد أهم الإنجازات التي حققها الوزير ثروت عكاشة في أثناء توليه وزارة الثقافة، في عهد ناصر.
2- جاءت فكرة المشروع لديه حين كان يعمل ملحقًا عسكريًا لمصر في فرنسا عام 1954، وشاهد عروض "الصوت والضوء" في باريس التي تقدم بقصر فرساي، ومن هنا سعى إلى تنفيذه في مصر.
3- بمجرد توليه منصب وزارة الثقافة استدعى المتخصصين في هذا المجال وأخذوا جولة بين الآثار المصرية لتحديد المكان الأمثل للقيام بمثل هذا المشروع.
4- بعد جولة للخبراء في سقارة والأقصر والجيزة، استقر الاتفاق على إقامة هذا المشروع بمنطقة أهرامات الجيزة لتغطية التاريخ الفرعوني، وفي قلعة صلاح الدين لتغطية التاريخ الإسلامي، ثم إلى معبد الكرنك.
5- أثناء تنفيذ المشروع قام نجوم أكبر الفرق المسرحية العالمية بتسجيل مواد المشروع بأصواتهم بالفرنسية والإنجليزية والألمانية، وقام نجوم المسرح القومي في مصر بتسجيله بالعربية.
6- بعد الانتهاء من المشروع، حضر الرئيس جمال عبد الناصر العرض الأول، ثم داوم على أن يدعو الملوك والرؤساء العرب خلال زياراتهم لمصر على مشاهدة عروض الصوت والضوء.
7- يتم شرح قصة كل أثر أثناء العرض على أنغام الموسيقى، وتقدم العروض بأكثر من لغة أجنبية، فضلاً عن اللغة العربية ويمتد العرض حوالي ساعة، كما أنه متاح الترجمات الفورية.
8- تم تطوير العروض المقدمة في الكرنك والأقصر وفيله بأسوان وأبو سمبل، على أحدث النظم العالمية.
9- في أكتوبر 2015 وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على تطوير مشروع الصوت والضوء بالهرم.
10- وفي ديسمبر 2014 وصل الصوت والضوء للمتحف المصري بالتحرير، حيث أطلق أول تجربة من نوعها في تاريخ المتاحف بالعالم، تجربة الصوت والضوء حملت عنوان "الجمال في الفن المصري القديم"، باللغتين العربية والإنجليزية.