ذكر اتحاد لجمعيات إسلامية أن جرائم الكراهية المعادية للإسلام زادت بأكثر من 10 أضعاف في إسبانيا خلال 2015، وشملت سلسلة من الهجمات على المساجد.
وقال مدير اتحاد الكيانات الدينية الإسلامية الإسباني، منير بنغيلون، إنه تم العام الماضي تسجيل إجمالي 534 عملا معاديا للمسلمين ومن بينها إساءات على الإنترنت، بارتفاع كبير من 48 حادثا سجلت في 2014.
وأضاف أن "هذه الأشكال من الاعتداءات تزداد مع كل عمل عنف يرتكبه في بلد أوروبي" متطرفون متشددون.
وقالت الشرطة الإسبانية، الثلاثاء، إنها اعتقلت 14 شخصا لعلاقتهم بجماعات يمينية متطرفة شاركت في احتجاج أمام مسجد مدريد الرئيسي عقب اعتداءات بروكسل الشهر الماضي.
وتجمع المحتجون عند مسجد عمر في مدريد ووضعوا لافتة كبيرة كتب عليها "اليوم بروكسل، غدا مدريد".
وأصدر اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا بيانا في ذلك الوقت قال فيه إن "جماعات متطرفة تتلاعب بالرأي العام من خلال محاولة توجيه الكراهية صوب المسلمين".
كما ذكرت شرطة ضاحية بارلا جنوب مدريد أنها اعتقلت رجلا لعلاقته باليمين المتطرف للاشتباه برميه طلاء أحمر على مدخل مسجد ورسم شعار النازية على بابه.
ومنذ اعتداءات بروكسل، تعرضت مساجد في مدن إسبانية أخرى لاعتداءات بحسب رياي تتري رئيس اللجنة الإسلامية في إسبانيا، والتي تمثل المسلمين في ذلك البلد والبالغ عددهم 1.89 مليون.
وسجلت وزارة الداخلية الاسبانية 70 جريمة كراهية ترتبط بالمعتقدات الدينية العام الماضي، في حين كانت 63 جريمة في 2014.
وقال بنغيلون إن أرقام الوزارة أقل من الحقيقة لأنه في العديد من الحالات يتردد الضحايا في التقدم بشكوى إلى الشرطة، فيما تعتبر عدد من مراكز الشرطة الهجمات على ممتلكات المسلمين على أنها تخريب وليس جرائم كراهية.