بعد صمت طويل، روت سيدة فرنسية مسلمة عن كواليس إبلاغها الشرطة عن مكان منفذ هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي، والذي يدعى "عبدالحميد أباعود"، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقالت المواطنة الفرنسية التي لم تكشف عن اسمها، وأنقذت أرواحا أخرى بإبلاغها عن مكان اختباء مدبر هجمات باريس إنها "كانت بصحبة رفيقتها حسناء آيت بولحسن، وعندما علمت بأن أبا عود يخطط لهجوم إرهابي آخر حاولت استدراج حسناء عن مكانه".
وأضافت أنها جعلت رفيقتها تتمكن من الاتصال بمدبر هجمات باريس الذي أخبرها بأنه يستعد لتنفيذ هجمات جديدة تستهدف مركزا تجاريا في منطقة "لاديفنس" وكذلك مركزا للشرطة وحضانة أطفال في نفس المنطقة، بعد أسبوع من هجوم باريس.
وبحسب الصحيفة، فإن السيدة الفرنسية استطاعت إنهاء مخطط "أبا عود" وجنبت فرنسا من حصول كارثة أخرى، بعد اتصالها برقم الطوارئ التي أعلنت عنه الشرطة الفرنسية بعد هجمات باريس للإدلاء بأي معلومات عن الإرهابيين.