الأقباط متحدون - بالصور.. مجلس الوزراء ينشر وثائق جديدة حول جزيرتي صنافير وتيران
أخر تحديث ٠١:٤٥ | الاثنين ١١ ابريل ٢٠١٦ | ٣برمودة ١٧٣٢ش | العدد ٣٨٩٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالصور.. مجلس الوزراء ينشر وثائق جديدة حول جزيرتي "صنافير وتيران"

مجلس الوزراء ينشر وثائق جديدة حول جزيرتي
مجلس الوزراء ينشر وثائق جديدة حول جزيرتي "صنافير وتيران
كتب – نعيم يوسف
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري، عدة وثائق تؤكد وجهة نظر الحكومة في أن جزيرتي "تيران وصنافير" سعوديتين وليست مصريتين. 
 
وقال المركز في بيان له: إن الاتفاق الحالي على ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية لم يكن قراراً سريعاً تم اتخاذه أثناء زيارة الملك سلمان لمصر، وإنما جاء بناءً على دراسات وآراء اللجنة القومية لترسيم الحدود البحرية المصرية والتي استمر عملها لمدة ست سنوات، وكذلك بناءً على عدد من الاجتماعات التي تم عقدها بين الجانين على مدار أشهر.
 
ولفت البيان إلى أن التسلسل التاريخي يثبت تبعية الجزيرتين لسيادة المملكة العربية السعودية، وقد تم الاتفاق بين مصر والسعودية في عام 1950 على وضع الجزيرتين تحت الإرادة المصرية وذلك لرغبة حكومة البلدين في تعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة إسرائيل، نظرا للموقع الاستراتيجي لهاتين الجزيرتين، وكذلك من أجل تقوية الدفاعات العسكرية المصرية في سيناء، ومدخل خليج العقبة، خاصة وأن العصابات الصهيونية احتلت ميناء أم الرشراش، في 9 مارس 1949، وما تبع ذلك من وجود لإسرائيل في منطقة خليج العقبة. 
 
وأشار المركز إلى أن الحكومة استندت إلى نصر برقية للملك عبد العزيز آل سعود للوزير المفوض السعودي في القاهرة في فبراير 1950، ونصوص الخطابات المتبادلة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها السعودية بشأن الجزيرتين خلال عامي 1988 و1989، وخطاب وزير الخارجية المصري الأسبق عصمت عبد المجيد لرئيس الوزراء آنذاك د. عاطف صدقي، ونص برقية سرية للسفير الأمريكي بالقاهرة عام 1950 تثبت أن جزيرتيّ تيران وصنافير سعوديتان، ونص خطاب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بتاريخ 27 مايو 1967 والذي يؤكد على أن "مصر لم تحاول في أي وقت من الأوقات أن تدعى بأن السيادة على هاتين الجزيرتين قد انتقلت إليها"، والخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 16 نوفمبر 1973، وما نشرته جريدة نيويورك تايمز في 19 يناير 1982 مقالاً يؤكد مخاوف إسرائيل من إعادة المصريين الجزر لأصحابها السعوديين بعد عودة العلاقات المصرية السعودية لحالتها الطبيعية.
 
كما نشرت أيضا مقالا للدكتور محمد البرادعي في يوليو عام 1982 مقالاً بعنوان "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلي والملاحة في خليج العقبة"، والقرار الجمهوري رقم 27 لعام 1990بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية وإخطار الأمم المتحدة به، والذي يُخرج الجزيرتين من البحر الإقليمي المصري.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter