قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، من تحت قبة البرلمان بمجلس النواب، اليوم، إنه من دواعي السرور، أن أكون معكم والتقي المجلس الموقر، وهو مجلس النواب المصري، رمز الحضارة في مختلف جوانبه.
وشدد الملك سلمان، خلال كلمته، على دور مجلس النواب في تعزيز العلاقات التاريخية بين الجانبين، وهما بلدان شقيقان مترابطان، مؤكدا على وحدة الصف والتعاون المشترك الذي يجعل البلدين أقوى، فضلا عن تنسيق الجهود من خلال عمل واضح لتحقيق الأهداف المنشودة المشتركة.
وأضاف، "هذه فرصة تاريخية لتحقيق التعاون، وفي العامين الماضيين تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، مثل إنشاء الجسر البري بين البلدين؛ لتعزيز حركة بين السعودية ومصر والذي يعد معبر المسافرين والحجاج، بخلاف التعاون التجاري بين البلدين، الذي يعزز الحركة الاقتصادية ويخلق فرص عمل لأبناء المنطقة".
وتابع "ينبغي العمل سويا لمحاربة الإرهاب وتوحيد الرؤى والمواقف لتوحيد الجهود العملية، وتحقيق ما يخدم مستقبل الأمة العربية"، مشددا على ضرورة تفعيل القوة العربية المشتركة، مستطردا "نسأل الله التماسك للأوطان العربية".