رئيس قسم الدراسات الإسلامية بالأزهر: "الإسلام هو الحل" لا ينبغي أن يكون شعارًا على لافتات!
"أحمد حسين": شعار الجماعة  يرمز للطائفية والتعصب وغير مفهوم على الإطلاق
 
كتب: محمد بربر
على الرغم من قرار اللجنة العليا للانتخابات، والتى قرَّرت شطب أى مرشَّح يرفع شعار "الإسلام هو الحل"؛ أصرَّ مرشحو الجماعة على رفعه على اللافتات، وفى الهتافات، وعلى ساحات المدارس والمؤسسات الحكومية.

وفى الوقت الذى أوضح فيه د. "حمدي حسن"- المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- أن هذا الشعار لا يمثل أى مشكلة، وأنه شعار سياسي يوضِّح اتجاه المرشَّح ومنهجه فى التغيير. أكّد د. "مبروك  عطية"- أستاذ ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر- أن شعار "الإسلام هو الحل" لا ينبغي أن يكون شعارًا على لافتات. مشيرًا إلى أن الإسلام دين العمل وليس دين الأقوال والشعارات، منتقدًا من يستغلون هذا الشعار فى خدمة مصالحهم السياسية.
 
وأكّد "أحمد حسن"- أمين عام الحزب العربي الناصري- أن شعار الجماعة  يرمز للطائفية والتعصب وغير مفهوم على الإطلاق. موضحًا أن الإخوان المسلمين لا يختلفون فى السياسات التى يطرحونها عن الحزب الوطني، وهو ما تفهَّمه الشارع المصرى أخيرًا فى ظل الأزمات والاعتصامات التى شهدتها مصر فى الشهور الماضية على حد تعبيره.

يُذكر أن المستشار "عبد العزيز عمر"- رئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات- كان قد أكّد على مخالفة شعار الجماعة للقانون والقواعد التى سبق وأن أقرَّتها اللجنة العليا للانتخابات بشأن الدعاية الانتخابية وطبيعتها. كما أوضحت اللجنة أنها ستقوم بتفعيل وإعمال قانون مباشرة الحقوق السياسية والذى يعطي لها الحق فى أن تطلب إلى المحكمة الإدارية العليا على وجه السرعة شطب اسم المرشَّح الذى يخالف القانون فيما يتعلق بحظر استخدام شعارات أو رموز دينية، أو القيام بأنشطة دعاية انتخابية لها مرجعية دينية، أو ذات طابع ديني، أو على أساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :