قصف العاصمة العراقية.. وإسقاط تمثال صدام.. وفضيحة "أبوغريب".. أبرز مشاهد الحرب

كتب - نعيم يوسف
في مشهد عبثي بمساعدة جنود أمريكان، أسقط العشرات من العراقيون تمثال الرئيس الأسبق صدام حسين، في مثل هذا اليوم الموافق التاسع من أكتوبر عام 2003، وسط هتافات كثيرة، وبمناسبة هذه الذكرى نرصد في التقرير  التالي 9 مشاهد لا تُنسى من الغزو الأمريكي للعراق.

المشهد الأول
بدأت عملية الغزو والاحتلال العسكري عمليًا في 20 مارس عام 2003، على يد قوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة، وقد اعتمد هذا التحالف على على وجود جبهات داخلية في العراق متمثلة في الشيعة في جنوب العراق بزعامة رجال الدين والأكراد في الشمال بزعامة جلال طالباني ومسعود برزاني، ولا يمكن لأحد أن ينسى مشاهد قصف هذه القوات للعاصمة العراقية بغداد، بعد منتصف الليل، وقد تم بث هذه المشاهد مباشرة عبر وسائل الإعلام.


المشهد الثاني
في الرابع من أبريل من عام 2003، نشرت محطة "ناسا" الأمريكية للفضاء، صورة للعاصمة العراقية بغداد، من الجو ويظهر فيها أثار التدمير الذي لحق بالمدينة.

المشهد الثالث
يوم 9 أبريل نشرت وسائل الإعلام العالمية مشاهد قيام العراقيين بمساعدة جنود أمريكان، بإسقاط تمثال صدام حسين في العاصمة بغداد، ثم بدؤوا يرقصون، ويسحبون جزءًا من التمثال ويجرجرونه على الأرض.

المشهد الرابع
نشرت "الأسوشيتدبرس" مقطع مصور -فيديو- لرجل عراقي يمسك صورة كبيرة للرئيس الأسبق صدام حسين، ويضربها بالحذاء، ثم يأتي آخرون، ويتشاركون في تمزيق الصورة، بينما يقوم آخرون بسرقة ونهب القصور الرئاسية.


المشهد الخامس
تسببت هذه الحرب بسقوط أكبر عدد من الضحايا في تاريخ العراق، حيث أسفرت عن مقتل 100 ألف قتيل، و200 ألف جريح، وذلك حتى انتهاء الحرب رسميا في 15 ديسمبر عام 2011، بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق.

المشهد السادس
من المشاهد التي لا تُنسى أيضا، صورة انتشرت لدبابات أمريكية تمر تحت قوس النصر في بغداد لدى دخولها بغداد عام 2003، وهذا النصب التذكاري أقيم أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وهو عبارة عن سيفين ضخمين، يرسمان في الفضاء قوسا شاسعا، تمسكهما يدان قويتان، وقيل إن اليدين كانتا نموذجا ليدي صدام حسين، وتحت السيفين خمسة آلاف خوذة لجنود إيرانيين، وهي خوذات حقيقية، جمعت من ساحات المعارك التي دارت بين البلدين، وقد اشترط صدام على جامعيها ان تكون تلك الخوذ قد ثقبها رصاص الحرب.

المشهد السابع
قام جنود من الشرطة العسكرية الأمريكية، بالإضافة لوكالات سرية أخرى، بارتكاب ما عُرف باسم فضيحة سجن أبو غريب، والتي تفجرت مطلع عام 2004، حيث تعرض السجناء العراقيين إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، إساءة معاملة واعتداءات نفسية، جسدية، وجنسية شملت التعذيب، تقارير عن حالات اغتصاب، لواط، والقتل قام بها سجانيهم في سجن أبو غريب.

المشهد الثامن
كما تداولت وسائل إعلام عربية ودولية فضائح قيام جنود أمريكان باغتصاب النساء العراقيات، الأمر الذي أثار غضبًا عربيًا واسعًا.

المشهد التاسع
تحت مسمى "عملية الفجر الأحمر"، تم القبض على الرئيس العراقي صدام حسين، في مخبأ تحت الأرض كان يختبئ فيه، وذلك على أيدي قوات التحالف الأمريكية في ديسمبر 2003 وأظهرته الصورة أشعث الشعر وغير مرتب بعد سحبه من حفرة العنكبوت في بلدة قرب تكريت.

المشهد العاشر
لا يمكن ذكر الحرب على العراق، دون ذكر مشهد محاكمة وإعدام صدام حسين، الذي تم تنفيذه فجر السبت 30 ديسمبر عام 2006، بعد حكم الإعدام الصادر بحقه بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لتنتهي بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن