محرر الأقباط متحدون
ابدى الخبير الاقتصادى خالد الشافعي، تخوفه من أن يصبح مصير الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى وقعتها مصر مع السعودية كمصير الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال المؤتمر الاقتصادي والذى عقد فى شهر مارس من عام 2014 والذى تم خلاله توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بالمليارات ولكن مع عدم متابعة وتنفيذ ما اشتملت عليه تلك الاتفاقيات والمشروعات أصبحت فى طى النسيان ولم يتم تنفيذ منها إلا القليل.
وقال خالد الشافعي فى تصريحات صحفية اليوم السبت، إنه لابد من وضع خطط زمنية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الملك سلمان حاكم السعودية وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى لا يتم قتلة هذه المشروعات ونسيانها داخل المؤسسات الحكومية المختلفة، لافتا إلى أهمية أن يكون هناك لجان لمتابعة تنفيذ هذه الخطط والمشروعات ويفضل أن تكون تلك اللجان تابعة لرئاسة الجمهورية وذلك حتى يمكن تحقيق وتنفيذ المشروعات
,وأضاف الخبير الاقتصادي، أن البيروقراطية الحكومية والقوانين البالية وكثرة وتعدد الإجراءات والأوراق قد تكون حائلا أمام تنفيذ عدد كبير من المشرعات المتفق عليها، مؤكد أهمية الاستعانة بالمتخصصين خلال عمل اللجنة المقترح أن تقوم بالاشرف على تلك المشروعات حتى يتسنى للشعب المصري الاستفادة منها وأن تحقق المرجو منها على أرض الواقع.