سيطرت المعارضة السورية على بلدة الراعي ذات الموقع الاستراتيجي والهام، بعد أن كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويأتي خبر السيطرة على هذه البلدة بعد قتال عنيف استمر لعدة أيام بين عناصر المعارضة وتنظيم الدولة، كما استطاعت المعارضة تأمين خطوط إمدادات لها من تركيا.
وسيعطي سقوط البلدة السورية دفعة معنوية كبيرة خلال محاولتها السيطرة مدينة حلب المفككة.
وقالت مراسلة بي بي سي في لبنان، لينا سنجاب، إن "قرية الراعي تعتبر معقلاً هاماً لتنظيم الدولة الإسلامية، لأنها تقع على الحدود التركية - السورية".
وأضافت سنجاب أن " القرية يمكن استخدامها من قبل مقاتلي المعارضة كنقطة انطلاق لشن هجمات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
وفي حادثة منفصلة، فقد 200 شخص على الأقل جراء هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على مصنع للإسمنت قرب العاصمة السورية، بحسب مصادر حكومية سورية.
وأشارت المصادر إلى أن العمال اختطفوا من أماكن سكنهم في المصنع قرب مدينة الضمير السورية التي تبعد 40 كيلومتراً شرق دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "140 عاملاً استطاعوا الهرب".
وحصل تضارب في المعلومات بشأن الهجوم على المصنع، إذ قالت بعض المصادر أن المجموعة التي اختطفت العمال جماعة معارضة تدعى جيش تحرير الشام".
وأكد مدير في المصنع إنه "لم يتمكن أحد من الاتصال بالعمال المخطوفين منذ وقوع الهجوم على المصنع الاثنين".