كتب - نادر شكري

أكد والد الطفل انطونيوس نوار المخطوف بقرية منبال مركز مطاى بمحافظة المنيا ، انه رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام على خطف ابني، ولكن حتى ألان لم يتلقى أي اتصال من الخاطفين أو أي معلومات أمنية تفيد بأي خيوط للخاطفين.

وتابع: تتجمع الأسر والأقارب أمام منزلنا بالقرية نجلس منتظرين أي شيء يطمئن قلوبنا، ونحن تجمعنا أمام المنزل بشارعنا حفاظا على هدوء القرية ، بعد زيارة الأنبا جورجيوس أسقف مطاى، ونرفع أيدينا إلى الله ليكشف لنا عن مصير ابني ونحن نعيش في عذاب، ووالدته لا تتوقف عن البكاء في ظل مصير طفلنا البالغ من العمر 13 عاما وخوفنا عليه من إصابته بأي مكروه.

وقالت والدة الطفل: "لا اعرف الأسباب وراء خطف ابني وربما يكون خطف عشوائي لمعرفة أهالي القرية بأنهم من أصحاب الأعمال، ولكن لا يعرفون إن طفلي ينتمي لأسرة فقيرة، فانا لا املك شيء سوى عملي اليومي الذي يرزقني به الله، وليس لدى أي شيء أخر وهو ما أثار تعجبي لخطف ابني ولا توجد أي أسباب أخرى للخطف ولا توجد عداءات بين وبيني أي شخص أخر.

واستطرد نوار قائلا: ابني هو الأصغر ولدية شقيق اكبر في مرحلة الدبلوم الفني وشقيقه في المرحلة الإعدادية، ولا توجد أي توتر بالقرية قبل الحادث ولم يتعرض احد للخطف من قبل فالقرية جميعها أقباط وبها كنيستين للطائفة الأرثوذكسية وأخرى للكنيسة الإنجيلية.

وروى نوار أن ابنه خطف من أمام المدرسة بسيارة وفروا هاربين اتجاه طريق المحيط الذي يربط بين طريق لصعيد والصحراوي وحتى الفيوم، وان قوات الأمن تتواصل معهم باستمرار ولكن حتى الآن لا توجد أي معلومات تفيد بمصير ابنه.