الاسكندرية – ايهاب رشدى
قال محمد سعد خيرالله مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالأسكندرية أن الافراج عن محمد أبو سمرة أمين عام الحزب الاسلامى والقيادى الجهادى السابق ، وتعيينه مساعدا لرئيس حى العجمى يأتى بالتزامن مع الإفراج عن صفوت عبد الغنى القيادى فى تحالف دعم الإخوان ، وكذلك الافراج عن علاء أبو النصر، القيادي بحزب البناء والتنمية وهو الأمر الذى تثار حوله علامات استفهام كثيرة ، وربما يؤكد ما أعلنت عنه فى تصريحات صحفية منذ عدة شهور عن اتجاه النظام المصرى للمصالحة مع الاخوان ، وأضاف " خيرالله " فى تصريحات للاقباط متحدون أن ثورة 30 يونيه مضى عليها ما يقرب من 3 أعوام ، ولم نر حتى الآن إعدام لأى شخص متهم بالعنف أوالتحريض على العنف من اتباع الجماعة ، وإنما تم النقض على جميع أحكام الاعدام التى صدرت ضدهم .
يذكر ان تعيين " أبو سمرة " الامين العام للحزب الاسلامى ، نائبا لرئيس حى العجمى قد أثار استياء وسخط العديد من القوى السياسية فى الأسكندرية مما دعا المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الاسكندرية إلى الغاء قرار تعيينه بعد يومين فقط من صدوره قائلا أنه كان قرارا خاطئا وقد تم تصويبه .