تظاهر عشرات من مؤيدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب من المناهضين للإسلام، أمام مسجد "أمة الإسلام" بجنوب دالاس بولاية فينيكس الأمريكية، الإثنين الماضي، وهتفوا ضد الدين الإسلامي والنبي محمد.
وقال أحد المتظاهرون أن المظاهرة تندرج تحت بند حرية التعبير، وأن من حقه أن يمزق القرآن، قبل أن يرفع نسخة منه أمام الكاميرات ويمزق أحد صفحاته.
وأشارت شبكة التليفزيون الأمريكي "سي بي إس"في تقريرها، إلى أن متظاهرين مناهضين للإسلام وقفوا أمام مؤيدين للمسجد، وبعضهم كان مسلحا، مما أدى إلى التراشق بالألفاظ.
فيما أبدى ورلي جيتس، أحد سكان المنطقة، غضبه الشديد من المظاهرة، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص جاءوا إلى المنطقة بحجج واهية"، متسائلا :"هل بإمكاننا فعل نفس الشيء وإثارة بعض الادعاءات عن مجموعة ما، ونسلح ميليشيا ونقول إننا ذاهبون إليها بالسلاح والتظاهر"، واستنكر عدم توقيف الشرطة لهؤلاء المتظاهرين المسلحين.
وأوضحت التقرير التليفزيوني، أن العشرات من أفراد الشرطة وقفوا بين الطرفين ورصدوا تحركاتهما من فوق البنايات، لضمان أن الأمر لن يتطور عن مجرد تبادل المشاحنات اللفظية.
كما لفت أن قسم شرطة دالاس نشر بيان، قبل المظاهرة أكد فيه أن القسم ملتزم بحماية الحقوق الدستورية لكل المواطنين، وسيبذل كل ما في وسعه للحفاظ على سلمية المظاهرة.