الاسكندرية – ايهاب رشدى
تقدم سامح زغلول محامى كنيسة العذراء بالمستشفى القبطى بمحرم بك ، فى 20 مارس الماضى بطلب للمهندس محمد عبد الظاهر محافظ الاسكندرية باسم شعب الكنيسة وذلك للسماح للكنيسة باستكمال أعمال التطوير لها والتى سبق وأن صدر بها ترخيص منذ عام 2002 من حى وسط الأسكندرية ، ولكنه لم ينفذ حتى الآن .

وقال محامى الكنيسة للاقباط متحدون ، أن  شعب الكنيسة يعانى من عدم تمكنه من اقامة الصلوات خاصة فى الاعباد وأسبوع الالام الذى يسبق عيد القيامة وذلك بسبب صغر مساحة الكنيسة التى لا تتعدى خمسين مترا مربعا مما يجعل المصلين يقفون على سلالم المستشفى وفى الطرقات أمام الكنيسة . 
وكان حى وسط الاسكندرية قد أصدر ترخيص رقم 191 لسنة 2002 يسمح للكنيسة بانشاء مدخل منفصل لها عن مدخل المستشفى وبناء غرفتين للكنيسة وسلم خلفى لها .

ولكن هذه الاعمال لم تتم حتى الان بسبب تعنت المؤسسة العلاجية المالكة للمستشفى والتى قامت بمنع الكنيسة من البدء فى أعمال التطوير منذ  صدور الترخيص فى عام 2002  وحتى الآن  .

وقد أبدى شعب الكنيسة فى طلبهم الذى تقدموا به لمحافظ الاسكندرية التزامهم بتطوير عنبر الدرجة الثالثة بالمستشفى ليصبح قسم لطب المسنين وذلك على نفقتهم الخاصة ومن تبرعاتهم ، وهو الاتفاق الذى أبرمته المؤسسة العلاجية مع الكنيسة منذ عام 2002 ، حيث طالبت بمساهمة الكنيسة فى تطوير المستشفى نظير السماح لها بالتطوير ، إلا أنها تراجعت عن ذلك الاتفاق فيما بعد ورفضت اتمام اى بناء بالكنيسة .

وقال محامى الكنيسة أنه سبق ان تقدم بطلب للمحافظ السابق "هانى المسيرى " يحمل نفس الطلبات إلا انه قوبل بالتجاهل ولم يتم الرد عليه ، وأضاف أن الكنيسة لا تريد سوى السماح لها بالبناء وفقا للترخيص الصادر لها وعدم التعرض لها من جانب المؤسسة العلاجية او العاملين بالمستشفى .