خاص - أقباط متحدون

انطلقت منذ قليل أعمال المؤتمر الدولي لمساندة مصر، ضد الإرهاب، في مدينة تورنتو الكندية بحضور الكاتبة والأديبة فاطمة ناعوت، حيث بدأت بعزف السلام الجمهوري.

يحضر المؤتمر عدد كبير من ممثلي المنظمات المصرية و العربية  و عدد من المسئولين الكنديين، وأعضاء الأحزاب الكندية و لأول مرة مشاركين من البرلمان الكندي.

من جانبه كشف الدكتور هاني شنودة رئيس اتحاد نشطاء أقباط كندا ورئيس المؤتمر انه بالرغم من عدم حضور الإعلامي يوسف الحسيني  واعتذار وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي المدعوين رسميا للمؤتمر، إلا أننا رفضنا تأجيل المؤتمر أو إلغاءه لان الهدف أننا كمصرين بالخارج نريد أن نساند مصر في أزماتها بكافة الأشكال لأننا أبناءها ويعتز علينا أن نتركها في طل هذه الظروف الصعبة.

وأكد شنودة: أننا تلقينا  تهديدات من قبل الإخوان المسلمين بكندا ضد المؤتمر ولكننا تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لتأمين المؤتمر مشيرا إلى أننا سنقدم مقترحاتنا للحكومة المصرية من خلال مذكرة  رسمية  ستقدم المسؤولين المصريين والسفير المصري  لدي كندا وسط حراسة أمنية متشددة .

وكشف هاني شنودة  أن المؤتمر سيتطرق عقد المؤتمر عدد من الأمور منها كيف نواجه الإرهاب و مساعدة مصر، وطرح حول مفهوم قانون الهجرة المصري الجديد و آليات المواطنة وتفعيل قانون منع التمييز و قانون ازدراء الأديان و حرية الرأي وكيفية تفعيل دور المصريين المهاجرين و الاستفادة من خبراتهم و وضع مقترحات المصريين بالخارج لربطهم بالوطن الأم و ودمج المصريين في المجتمع الكندي و تنشيط الدور المصري السياسي بكندا.

و طالب رئيس المؤتمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعفو الرئيسي لكل من الكاتبة و الشاعرة فاطمة ناعوت و إسلام البحيري و الأطفال الأربعة المتهمين بقضايا ازدراء الأديان والمدرس القبطي والمدرسة القبطية دميانة ليكون هذا هدية للشعب المصري حتى لا يُتهم مصر بتكميم أفواه مفكريها، والمطالبة بإلغاء قانون ازدراء الأديان لمخالفته الدستور و حقوق الإنسان.