إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر
تساءل الناشط الحقوقي سعيد عبد الحافظ، عن أسباب إعادة فتح ملف التمويل الأجنبي للمنظمات الحقوقية، وهل له علاقة بتقرير البرلمان الأوروبي الذي اتهم الدولة المصرية بعدم الكشف عن قتلة الطالب الايطالي "ريجيني".
وأكد عبد الحافظ خلال لقائه ببرنامج لسعات المذاع علي شاشة الأقباط متحدون كل سبت، أن لا توجد منظمات حقوقية خارج إطار الدولة بالعالم كله، ولكن هناك 11 منظمة بمصر خارج إطار الدولة، وتصدر عنها تصريحات معادية للدولة المصرية.
وأوضح الناشط الحقوقي، أن هناك بعض النشطاء الحقوقيين كتبوا رسائل موجهة للخارج تحذر السياح من المجئ لمصر، وصدروا صورة بأن مجموعات من تنظيم "داعش" تسير بالشوارع بمصر، وأن هناك اشتباكات علي حدود قناة السويس.
وأضاف: تلك المنظمات تدافع عن معتصمي رابعة، وتحمل الداخلية والجيش قتل المعتصمين، ولديهم علاقة بالإخوان، ويطالبون الآن بالمصالحة مع التنظيم الاخواني.