دعا الدكتور محمد البرادعى، الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المصريين المغتربين إلى المشاركة والتوقيع على بيان التغيير. وقال: «إلى ملايين المصريين فى الخارج: أين أنتم من بيان التغيير؟ التغيير عمل جماعى ومسؤولية فردية».

كما علق «البرادعى» على فيديو انتشر على مواقع الإنترنت لحديث يضم الرئيس مبارك مع أحد المواطنين فى سوهاج، وقال عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «من المخزى أن نجعل من مأساة أبنائنا، الذين فقدوا أرواحهم نتيجة إهمال الدولة الجسيم، مادة للتندر».

ولقيت دعوة «البرادعى» ردود أفعال سلبية من عدد من مستخدمى الشبكة الاجتماعية، وتعليقات مثل: «لما حضرتك تيجى للداخل ابقى كلم اللى فى الخارج»، و«التغيير مش هييجى وحضرتك قاعد بره» و«إحنا عدّينا النسبة المطلوبة يا دكتور ولكن فين التغيير!»، بينما دعمه البعض ودعاه لاستغلال وجوده بالخارج مثل: «استغل وجودك فى الخارج يا دكتور واعمل لقاءات مع ممثلى الجاليات المصرية فى كل دولة».

وعلق جورج إسحق، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، على ما سماه «الفتور المزيف» بين البرادعى والمصريين، وقال: «السبب الأساسى أن بعض الصحف اعتادت تحريف تصريحات البرادعى، وهو ما حدث مع آخر حوار له مع الصحيفة النمساوية، والذى نقلته صحف مصرية دون تحرى الدقة،

ووجود البرادعى خارج مصر يخدم القضية التى يحارب من أجلها، كما ستخدم عودته قريباً القضية نفسها، وما يعتقده البعض من هدوء الدكتور البرادعى خطأ لأن الرجل متحمس للغاية ويسير فى خطط دقيقة لتنفيذ ما يراه صواباً لمصر والمصريين».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها